الذئب الاسرائيلي يكافح الجريمة

طوال سنوات ماضية، ظلّت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متلكّئة عن ملاحقة منظّمات الإجرام في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لا بل إنها هي نفسها تواطأت في تغذية تلك المنظّمات بعوامل الصمود والبقاء، والتغطية على ممارساتها التي أزهقت أرواح ما لا يقلّ عن 1500 ضحية منذ العام 2000. ولم تفارق سلطات الاحتلال تلك اللامبالاة، إلّا في أعقاب «هَبّة أيار»، حيث بدأت الدولة العبرية تكتوي بالنار التي أوقدتها بنفسها، لتبدأ مذّاك وضع خططّ مكثّفة تستهدف ما تسمّيه «مكافحة الجريمة». لكن هذه المكافحة يَثبت، يوماً بعد يوم، أنها لا تستهدف إلّا السلاح الفردي الذي يمكن أن يُوجَّه في لحظة الحقيقة إلى صدور جنود الاحتلال، فيما يظلّ أساطين الجريمة طليقين، بلا حساب ولا عقاب

غابة الداخل المحتلّ: الذئب الإسرائيلي يكافح الجريمة!

طوال سنوات ماضية، ظلّت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متلكّئة عن ملاحقة منظّمات الإجرام في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لا بل إنها هي نفسها تواطأت في تغذية تلك المنظّمات بعوامل الصمود والبقاء، والتغطية...

بيروت حمود

النقب تنتفض ضدّ شرطة الاحتلال

تظاهر، أوّل من أمس، مئات الفلسطينيين عند مدخل قرية أبو تلول، احتجاجاً على ممارسات شرطة الاحتلال الاستفزازية، بعدما نفّذت قوات خاصّة إسرائيلية إنزالاً على سطوح أحد منازل القرية، في إطار ما تدّعي أنه...