تتّجه الولايات المتحدة، بعد الإعلان المرتقب عن اسم الفائز بالرئاسة اليوم، والمرجّح أن يكون جو بايدن، إلى أزمةٍ سياسية تولّى دونالد ترامب إطلاق شرارتها الأولى من البيت الأبيض يوم أمس. تمسُّك هذا الأخير بإعلان الانتصار، وإرجاعه أصل المشكلة إلى طريقة التصويت والفرز ومواعيدهما، في موازاة تهديده باللجوء إلى المحكمة العليا لوقف عدّ الأصوات في بعض الولايات التي خسرها، مثل ويسكونسن وميشيغان، بسبب تقارب النتائج، يفتح المشكلة على حدود رفضه التسليم بنتيجةٍ لا تَحسبه فائزاً، كما سبق له أن حذّر مراراً