بعدما تخلّى الجميع عن فنزويلا البوليفاريّة، وتركوها فريسة أخرى للحصار الأميركي الخانق، الذي تفاخر دونالد ترامب بدقّته، فتعاني نقصان حاداً في إمدادات البنزين، وحدهم الإيرانيّون قرّروا أن يقبلوا التحدّي، مرّة أخرى بعد الناقلة التي أرسلت لسوريا، وبدأت ناقلات النفط الخمس التي تعاقدت عليها مع كاراكاس بالوصول تباعاً حاملة إمدادات تكفي لـ50 يوماً على الأقل، فيما سيتولّى مهندسون إيرانيّون إعادة تأهيل منشآت التكرير الفنزويليّة التي تفتقد بشدة قطع الغيار، وتحظر واشنطن نقلها إليها