ميركل: كورونا يمثِّل أكبر اختبار للاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه
من جهتها، ترغب النمسا في التخفّف، تدريجيّاً من القيود السارية على التنقُّل، اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحسب المستشار سيباستيان كورتز، الذي حذّر مِن أن ذلك يعتمد على التزام المواطنين بقواعد التباعد الاجتماعي. وقال: «الهدف هو أن يُعاد فتح المتاجر البالغة مساحتها ما يقارب من 400 متر مربع ومتاجر المعدات والحدائق اعتباراً من 14 نيسان، لكن بالتأكيد بشروط أمنية صارمة». وفي حال سارت خطط الحكومة الزمنية كما هو متوقّع، فإن متاجر أكبر ستفتح بحلول مطلع الشهر المقبل. أما النروج، فأكّدت أنها تمكّنت من السيطرة على تفشّي الفيروس، لكنها حذّرت من أنه لا يزال من المبكر تحديد إن كان سيتم رفع القيود التي فرضت لاحتوائه. وأفادت الحكومة بأن عدد الإصابات الجديدة تراجع إلى 0,7، مقارنة بـ2,5 في منتصف آذار، عندما بدأ فرض إجراءات كحظر المناسبات الرياضية والثقافية وإغلاق المؤسسات التعليمية.
وفيما تخطّت حصيلة الوفيات في بريطانيا خمسة آلاف، وفق ما أظهرت أرقام رسمية نشرت أمس، بيّنت وفاة 439 شخصاً في الساعات الـ24 الماضية. وفي خطاب نادر توجّهت به إلى البريطانيين، مساء أول من أمس، شجّعت الملكة إليزابيث شعبها على بذل أقصى الجهد لمحاربة الفيروس القاتل، قائلة «سننتصر».
في هذا الوقت، تعتزم الحكومة اليابانية، اليوم، إعلان حالة الطوارئ في مناطق عديدة في البلاد ارتفعت فيها نسبة الإصابات، بينها طوكيو وأوساكا. وأعلنت، في الوقت ذاته، عن خطة ضخمة لدعم الاقتصاد بقيمة 108 آلاف مليار ين (988 مليار دولار)، لمواجهة تداعيات الوباء.
وتشير أرقام رسمية صدرت أمس في إيران إلى تراجع «تدريجي وبطيء» في انتشار «كورونا». لكن طهران حذرت من أنها لم تسيطر بعد على تفشّي المرض. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، كيانوش جهنبور، إن الوباء تسبّب في وفاة 136 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 3739. كما أفاد عن تسجيل 2274 إصابة جديدة، لترتفع معها الحصيلة الإجمالية إلى 60,500 إصابة.