أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للتفاوض مع بوريس جونسون في شأن علاقة بريطانيا الجديدة مع التكتل بعد تطبيق «بريكست» في موعده المحدّد، محذّراً في الوقت ذاته من أيّ «منافسة» غير نزيهة. وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إنه «من غير الوارد ختم المفاوضات بأيّ ثمن. يمكننا ختمها عندما نعتبر أن النتائج متوازنة». أما رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فاعتبرت أن فترة التفاوض «طموحة جداً»، وأن «11 شهراً فترة قصيرة» بين الأول من شباط/ فبراير و31 كانون الأول/ ديسمبر 2020. من جهتها، حذّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من أنه «سيكون لدينا منافس على أبوابنا» بعد «بريكست»، ما قد «يدفع» الأوروبيين «إلى اتخاذ قرارات بوتيرة أسرع»، وهو ما أكّده الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أيضاً، حين قال إنه «لا يجب على بريطانيا أن تصبح منافساً غير نزيه». وشدّد القادة الأوروبيون الـ27 في استنتاجاتهم حول «بريكست»، يوم أمس، على أن «هذه العلاقة التي سيتفاوض في شأنها المفاوض الحالي للاتحاد الأوروبي حول بريكست، ميشال بارنييه، يجب أن تقوم على توازن الحقوق والواجبات». وأكّدوا دعمهم «خروجاً منظماً» لبريطانيا «على أساس الاتفاق» الذي أبرمه جونسون خلال القمة السابقة في تشرين الأول/ أكتوبر.