وصف الوزير الأميركي الرئيس الكوري بأنه «طاغية» مثل مادورو
وبينما كان من المفترض الاستمرار في تلطيف العلاقة بين الجانبين، خاصة مع سعي واشنطن إلى إعادة المفاوضات منذ انتهاء القمة الثانية بين رئيسي البلدين في شباط/ فبراير الماضي، خرج بومبيو «يشعل الأجواء». وأظهر الوزير عمق الانشطار في السياسة الأميركية، ففيما يصف ترامب كيم بأنه «صديقه»، جاءت تصريحات وزير خارجيته لتدفع كيم إلى التصعيد، خاصة أن هذه التصريحات هي الأولى للرئيس الكوري بعد القمة، وعشية لقاء مرتقب في واشنطن بين ترامب ونظيره الكوري الجنوبي، مون جاي إن.
أيضاً، حثّ كيم قيادة حزب «العمّال» الحاكم على العمل أكثر في اتجاه «الاكتفاء الذاتي» للتصدي لآثار العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. ونقلت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» عنه قوله إن تطوير الاقتصاد الاشتراكي «يمكن أن يوجّه ضربة قاضية إلى القوات المعادية... العقوبات لا يمكن أن تُخضع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية». ووفق الوكالة، لم يأتِ كيم على ذكر الأسلحة النووية، كذلك فإنه لم ينتقد ترامب.