ذكرت وكالة «برس أسوسييشن»، اليوم، أن المحققين البريطانيين يعتقدون أنهم تمكنوا من تحديد هويات الجُناة في الاعتداء بغاز الأعصاب من نوع «نوفيتشوك» على الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، الذي وقع في آذار/مارس الماضي في بلدة سالزبري البريطانية. وقالت الوكالة، في بيان، إن الشرطة البريطانية تشتبه في مشاركة عدد من الروس في محاولة اغتيال سكريبال وابنته، اللذين تعافيا لاحقاً، وتبحث عن أكثر من شخص تدور حولهم الشبهات. ولفت البيان إلى أن المحققين حددوا هوية الجناة المشتبه بهم «بالاستعانة بتسجيلات دوائر تلفزيونية مغلقة»، وأنهم تحققوا من الصور بالاطلاع على سجلات مسافرين دخلوا الدولة في وقت قريب جداً من تاريخ تنفيذ الهجوم.
يذكر أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تحقيقات أخرى تجريها شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في حادثة قتل دون ستيرجيس (44 عاماً)، التي توفيت في الثامن من تموز/يوليو بعد أسبوع تقريباً من التعرض لـ«نوفيتشوك» بالقرب من مدينة سالزبري.