منتصف العام 2011، وصل موفد لزعيم عربي بارز إلى دمشق حاملاً رسالة إلى الرئيس بشار الأسد. كان فحواها يتركز على الوضع الداخلي إثر اندلاع موجة الاحتجاجات وانتقال المعارضين إلى حمل السلاح في وجه الدولة السورية. وطالبت الرسالة الأسد بإحداث تغيير سياسي في الحكم مقابل منع تمدد الموجات الاحتجاجية ووقف الدعم الخارجي لها. قرأ الأسد الرسالة، وأعادها إلى الموفد وقال له: سلم على من أرسلك، ولا جواب!