أصفار اموالهم تزداد كل يوم، لا بل مع عدد الساعات. ثرواتهم باتت ضخمة، وهواياتهم في التبذير وعيش حياة رغيدة لا حدود لها. إنهم نجوم كرة القدم الذين يحصدون الأموال أينما حلّوا.
عائدات سنوية هائلة تعود إليهم من عقودهم الخاصة باللعب أو تلك الرعائية، لكن الأهم أن هؤلاء النجوم يعرفون كيفية العيش بأفضل طريقة ممكنة. هم بطبيعة الحال يعيشون وكأنهم في كوكبٍ آخر، إذ ما يمكن أن يحصلوا عليه لا يحلم بجزء بسيط منه أي إنسان عادي.
نجومنا، لا يتأخرون عن شراء القصور التاريخية للعيش فيها وجعلها قسماً من مقارّهم الكثيرة في بلدانهم المفضلة. هم أيضاً يشترون المستقبل عندما يضيفون الى فيلاتهم ومنازلهم الفخمة أحدث اختراعات التكنولوجيا، وبعضها لم يستخدمها سوى أشخاص قليلين حول العالم. أما ألعابهم المفضلة فهي السيارات التي باتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من صورة نجوميتهم اللامعة، إذ إن كلاًّ منهم يرى في سيارته انعكاساً لشخصيته الحقيقية وللمستوى الذي وصل إليه لاعباً على المستطيل الأخضر.
أرقام مخيفة تروي حكايا لاعبين أخذ بعضهم هذا المنحى في العيش لتعويض سنوات الفقر في الطفولة، وذلك عبر عدم توفيره أي مبلغٍ مهما كان حجمه من أجل التنعّم بما اجتهد للوصول إليه.