علامات استفهام كبيرة تُثار حول أداء المدافع الهولندي لليفربول فيرجيل فان دايك
الأخير حقّق فوزاً صعباً في دوري الأبطال يوم الثلاثاء على أرض أتليتيكو مدريد الإسباني بثلاثة أهداف لهدفين ليتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، وهي تسع نقاط من ثلاث انتصارات. ويقدّم المصري محمد صلاح أداء مميزاً مع الريدز، وبات اليوم أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في 9 مباريات متتالية في مختلف المسابقات. صلاح أثبت مجدداً أنه الرقم الصعب في تشكيلة يورغن كلوب، خاصة أنه سجل 7 أهداف وصنع 4 في 8 مباريات خاضها في الدوري المحلي، كما سجّل أيضاً 5 أهداف في ثلاث مباريات بدوري أبطال أوروبا. وكان لافتاً الأهداف المميزة التي سجّلها صلاح في مبارتي واتفورد ومانشستر سيتي والتي جاءت بعد مجهود فردي مميز، الأمر الذي جعل مدرّبه يورغن كلوب يؤكّد أن صلاح اليوم يُعتبر أفضل لاعب في العالم.
وإلى جانب صلاح سيعتمد كلوب على السينيغالي ساديو مانيه، والبرازيلي روبيرتو فيرمينو في خط المقدمة.
ورغم عودته من الإصابة قبل انطلاق الموسم الحالي، إلّا أن علامات استفهام كبيرة تُثار حول أداء المدافع الهولندي لليفربول، فيرجيل فان دايك، الذي لم يستعد حتى الآن مستواه المعهود، ويبدو أن الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الموسم الماضي تؤثّر عليه بشكلٍ كبير، كون العديد من الأهداف التي تلقّتها شباك الفريق هذا الموسم كانت بسببه.
وبعد ثمان جولات يحتل ليفربول المركز الثاني في الترتيب العام محلياً، خلف المتصدّر تشيلسي، برصيد 18 نقطة من خمس انتصارات وثلاث تعادلات. أما مانشستر فيحتل المركز السادس برصيد 14 نقطة من أربع انتصارات وتعادُلين وخسارتين.
مباراة قوية جداً سيكون عنوانها الأبرز مواجهة صلاح ـ رونالدو الهجومية، وفان دايك ـ ماغواير الدفاعية، مع أفضلية على الورق للاعبي ليفربول، الذين يريدون أن يبقى مانشستر بعيداً عن الألقاب، لكي يُواصلوا هيمنتهم، ولكي لا يسمحوا للغريم التقليدي باستعادة زمام المبادرة كما كان الأمر عندما كان أليكس فيرغسون على رأس العارضة الفنية «للشياطين الحمر».