في الموسم قبل الماضي حقق ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا عندما واجه توتنهام الإنكليزي أيضاً في النهائي، وفي الموسم الذي سبقه وصل ليفربول إلى المباراة النهائية أيضاً قبل أن يخسرها من ريال مدريد. خلال هذه الفترة كانت الأندية الإنكليزية وتحديداً تشيلسي وآرسنال تقدم مستويات جيدة جداً في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، وكذلك مانشستر سيتي في دوري الأبطال. الأندية الإنكليزية باتت حاضرة في نصف نهائي ونهائي البطولات الأوروبية الكبرى، وبالتالي باتت تشكل تهديداً واضحاً لأندية أوروبا، خاصة الإسبانية عبر برشلونة وريال مدريد، والألمانية عبر بايرن ميونيخ. الأموال التي تكسبها أندية «بريميرليغ» باتت تصرفها على شراء اللاعبين المميزين، كما استقدام مدربي الصف الأول في أوروبا. ليفربول على سبيل المثال وقّع قبل حوالى 4 سنوات مع المدرب الألماني يورغن كلوب، بعد أن تألق برفقة بروسيا دورتموند الألماني. كلوب أسس فريقاً من الصفر وأبرم تعاقدات كبيرة، أبرزها التوقيع مع المدافع فيرجيل فان دايك، والحارس اليسون بيكير، كما اشترى دييغو جوتا وتياغو ألكانتارا وغيرهم... تعاقدات عادت على النادي بالدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
من المحتمل أن يتواجه آرسنال ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي
الأموال الكبيرة في إنكلترا، ساعدت مانشستر سيتي المملوك إماراتياً، في التوقيع مع أفضل مدرب في العالم حالياً وهو بيب غوارديولا. المدرب الإسباني أنفق حتى الآن أكثر من 500 مليون يورو على التعاقدات، وحقق الدوري المحلي 2017 ـ 2018 و2018 ـ 2019 وهو بات قريباً من حسم لقب هذا الموسم. وحقق غوارديولا أيضاً كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية. غوارديولا جاء على السيتي من أجل تحقيق حلم دوري الأبطال وهو بات على بعد خطوة واحدة من ذلك. الأندية الإنكليزية مسيطرة في أوروبا، ومن المتوقّع أن يكون نهائي يوروبا ليغ لهذا العام إنكليزياً خالصاً. ويقف فياريال الإسباني عقبة أمام النهائي الإنكليزي المحتمل بين آرسنال
ومانشستر يونايتد، عندما يحلّ الليلة ضيفاً على النادي اللندني في ملعب الإمارات في إياب نصف النهائي، آملاً أن يحافظ على تقدمه (2-1) من لقاء الذهاب.
أما القطب الآخر من مانشستر يونايتد، فوضع قدماً في نهائي يوروبا ليغ باكتساحه روما الإيطالي (6-2) في «أولد ترافورد» ذهاباً، قبل لقائهما على الملعب الأولمبي الليلة.
أمسية جميلة يتنظرها عشاق كرة القدم الإنكليزية، علها تؤكد علو قدم الإنكليز في أوروبا حالياً.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا