أنهى فريقا الأنصار والنجمة بروفتهما الأخيرة قبل المواجهة المصيرية بينهما في الأسبوع التاسع من الدوري كما يجب. فاز الأنصار على شباب الساحل 2-1 في جونيه، وقبله بأربعٍ وعشرين ساعة فاز النجمة على البرج 1-0 على الملعب عينه. قواسم مشتركة جمعت الفريقين في مشاركتهما في الأسبوع الثامن. الفريقان فازا بفارق هدف. الفريقان وجدا صعوبة كبيرة في تخطي خصميهما. الفريقان أفلتا من تعثّر كاد أن يفعله فريقا شباب الساحل والبرج في أفضل مباراتين لقطبي الضاحية الجنوبية في المرحلة السداسية.بدوره، المنافس الثالث فريق العهد قام بالواجب وعاد من ملعب أنصار في الجنوب بثلاثية نظيفة سمحت له بالبقاء في المركز الثاني برصيد 30 نقطة، خلف الأنصار المتصدر برصيد 32 نقطة وأمام النجمة الثالث برصيد 28 نقطة. شباب الساحل بقي رابعاً برصيد 20 نقطة أمام البرج الخامس بنقطتين، في حين بقي الشباب الغازية أخيراً بست نقاط.
ملعب جونيه وعلى مدى يومين شهد معاناة للنجمة والأنصار في تحقيق الفوز. يوم السبت فاز النجمة بهدف وحيد سجله البرازيلي جيفينيو بعد خطأ من مدافع البرج ريتشارد بافور.
بلغة الفرص كان النجمة الأفضل إذ أصاب لاعبوه القائم والعارضة ثلاث مرات. بلغة الأداء الفني كان البرج أفضل بكثير من النجماويين الذين بدا لاعبوهم وكأنهم لم يحضروا إلى اللقاء. ولعل الشد العصبي وخطورة أي تعثّر على الحظوظ بالمنافسة على اللقب، إلى جانب غياب جمهور النجمة لعبت دورها، لكن في النهاية ظهر الفريق بصورة مقلقة قبل لقائه مع الأنصار.
الراسينغ يعود إلى الدرجة الأولى قبل أسبوع على نهاية دوري الدرجة الثانية


البرج من جهته، يثبت مباراة بعد أخرى تطوّر مستواه بقيادة مدربه حسين طحان خصوصاً على الصعيد الهجومي والانتشار والجرأة في مواجهة فريق بحجم النجمة. كان البرج سيئ الحظ بخروجه خاسراً، كونه كان يستحق التعادل على أقل تقدير.
جاره شباب الساحل لم يكن أقلّ شأناً منه أمس الأحد أمام الأنصار. خسر الساحليون 1-2 لكنهم لم يستحقوا الخسارة. تأخروا بهدف أحمد حجازي لكنهم عادلوا بهدف إيكيفي. لم ينجح الساحليون في الحفاظ على التعادل أو حتى تعزيزه حيث خطف السنغالي الحاج مالك هدف الفوز للأنصار. ويقيناً لو كان هناك مهاجم قادر على الاستفادة من السيطرة الساحلية لكان في النتيجة كلام آخر، إلا أن مشكلته كانت في «الحركة بلا بركة» للاعبيه من دون استثناء.
في أنصار كانت الظروف مختلفة من ناحية المنافسة. فإمكانيات الشباب الغازية متواضعة مقارنة بلاعبي العهد فكان الفوز العهداوي المريح بثلاثية سجلها عيسى يعقوبو ومحمد حيدر من ركلة جزاء والإسكتلندي لي إروين.
أيضاً حقق العهد المطلوب بأقل جهد قبل لقائه مع شباب الساحل في الأسبوع المقبل والذي سيسعى العهد إلى الخروج فائزاً منه، على رغم أن مهمته لن تكون سهلة في حال كان الساحل في الصورة التي ظهر عليها أمس.

ضمن الراسينغ صعوده إلى الدرجة الأولى بعد تعادله مع الأهلي النبطية سلباً (طلال سلمان)

الراسينغ يعود إلى الأولى
في بطولة الدرجة الثانية، ضمن فريق الراسينغ صعوده إلى الدرجة الأولى قبل أسبوع على نهاية البطولة بعد تعادله مع الأهلي النبطية سلباً على ملعب بحمدون حيث أصبح رصيده 31 نقطة في الصدارة أمام الإصلاح البرج الشمالي الثاني برصيد 27 نقطة بعد أن فاز الأخير على تجمع شباب بعلبك 4-2 متقدماً على الأهلي النبطية بنقطة وحيدة.
وفي خماسية الأواخر سقط الأهلي صيدا إلى الدرجة الثالثة بعد تعادله مع المبرة 2-2 على ملعب العهد. تعادل رفع رصيد الأهلي صيدا إلى ست نقاط مقابل عشر للمبرة قبل أسبوع على نهاية دوري الدرجة الثانية.
وسيلتقي في الأسبوع الأخير الراسينغ مع الإصلاح، والأهلي النبطية مع سبورتينغ، حيث ستحدد نتيجتي المباراتين من سيرافق الراسينغ إلى الدرجة الأولى الإصلاح أم الأهلي النبطية.