تنطلق اليوم منافسات الأسبوع الثالث من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وينتظر الجميع مباراة باريس سان جيرمان مع مُضيفه نادي ليل في قمة الجولة، يوم الأحد (21:45 بتوقيت بيروت) لمشاهدة النجمين البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، خاصة بعد المشاكل التي دارت بينهما خلال الجولة الماضية. وبدا التوتر واضحاً بين اللاعبين خلال المباراة الأخيرة لسان جيرمان ضد مونبلييه (5-2)، والتي شهدت إهدار كيليان مبابي ركلة جزاء، ثم احتساب واحدة أخرى انبرى لها البرازيلي بنجاح، مانعاً بشكل أو بآخر، زميله الفرنسي من تسديدها على الرغم من طلب الأخير القيام بذلك. ولم يكن مبابي منذ اللحظات الأولى للمباراة على ما يرام، فعندما سدّد كرة عرضية تحوّلت إلى هدف عن طريق الخطأ من أحد مدافعي مونبلييه لم يحتفل كما يجب، كما أنه قام بتصرفات على أرض الملعب لا تليق بسمعته، وخذلت زملاءه وأنصار النادي على حد سواء، بحسب تقارير صحافية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما سار لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا بالكرة في وسط الملعب ومعه مبابي إلى اليسار والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على اليمين، مرّر باتجاه الأخير وهو الأمر الذي لم يعجب مبابي، فتوقف عن الركض فجأة باتجاه منطقة الجزاء لإكمال الهجمة.
شهدت المباراة الأولى لنادي العاصمة الفرنسية خلافات كبيرة بين نجميه نيمار ومبابي


ونقلت تقارير صحافية فرنسية معلومات عن أن المدير الرياضي في نادي العاصمة الفرنسية البرتغالي لويس كامبوس والمدرب كريستوف غالتييه اجتمعا باللاعبين في محاولة لترطيب الأجواء، مشيرة إلى أن الخلاف بينهما جاء على خلفية معرفة نيمار برغبة مبابي بتشجيع باريس سان جيرمان على التخلص منه. وكان نيمار تألّق بشكل لافت في مطلع هذا الموسم في مباراة كأس الأبطال ضد نانت، ثم في المباراتين الأُولييْن ضد كليرمون ومونبلييه في الدوري المحلي، بتسجيله ثلاثة أهداف وصنعه ثلاث تمريرات حاسمة، بالإضافة اإى ثنائيته في مرمى نانت، في حين كان مبابي يخوض ضد مونبلييه أول مباراة له بعد تعافيه من الإصابة.
وسيعود غالتييه تحديداً إلى زيارة ليل، ناديه السابق الذي نجح في قيادته إلى إحراز اللقب عام 2021 على حساب سان جيرمان بالتحديد قبل الانتقال للإشراف على تدريب نادي نيس الجنوبي. وكان نادي ليل بإشراف غالتييه ألحق هزيمة كبيرة بسان جيرمان (5-1) في نيسان/أبريل 2019، ردّها سان جيرمان في شباط/فبراير الماضي.

(أ ف ب )

وفي مباراة ثانية تُقام على ملعب «فيلودروم»، يترقّب أنصار نادي مارسيليا قرار المدرب الكرواتي إيغور تودور بإشراك قائد الفريق ديميتري باييت من عدمه عندما يستقبل نانت (غداً السبت الساعة 22:00). وشارك باييت أحد أبرز أُسُس مارسيليا في المواسم الأخيرة، احتياطياً في المباراتين الأُوليين لفريقه، فخاض 20 دقيقة الأحد الماضي ضد بريست (1-1) وربع ساعة فقط ضد رينس (4-1) في المرحلة الأولى، حتى إنه رفض ارتداء شارة القائد عندما منحه إياها زميله ماتيو غندوزي. ويترقب أنصار مارسيليا أيضاً المشاركة الأولى على ملعب «فيلوردوم للمهاجم التشيلي ألكسيس سانشيس المنتقل إليه من إنتر ميلانو الإيطالي.