افتتح النادي الرياضي ـ بيروت رسمياً أكاديميته بكرة السلة في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بهدف «خلق مدى حيوي» للنادي خارج لبنان خاصة في البلدان التي تتواجد فيها الجالية اللبنانية، كما اكتشاف مواهب جديدة تكون رافداً للمنتخبات الوطنية. الحفل حضره رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة محمد سعد المغيصيب، ورئيس الاتحاد اللبناني للعبة أكرم حلبي، وممثل النادي الرياضي ــ بيروت أحمد شاكر، ومدير أكاديمية النادي الرياضي - بيروت في الدوحة علي دسوقي وعدد من اللاعبين والإداريين وشخصيات رياضية. وأكد المغيصيب على أهمية دور الأكاديمية لتكون رافداً رئيسياً للمنتخبات، معتبراً أنه بدون الأكاديميات لا يمكن رفد الأندية بالمواهب. ومن جهته اعتبر رئيس الاتحاد اللبناني للعبة أن «الطريق الصحيح يبدأ من الفئات العمرية والمدارس والأكاديميات».أما مدير الأكاديمية في الدوحة علي دسوقي فقد شدّد على أن العمل سيكون منصباً على السعي لاستقطاب الناشئين والأولاد وتعليمهم أصول اللعبة والبحث بينهم عن مواهب دفينة لصقلها وإعدادها وإعطائها الفرصة للانطلاق في اللعبة.
بدوره قال مدير النادي الرياضي أحمد شاكر إن هذه الخطوة «ستتيح المجال لكل راغب وراغبة في الدخول إلى عائلة النادي الرياضي، التي ستشرف إدارته الفنية مباشرة على كلّ تفاصيلها التقنية والفنية، عبر مدرب الفريق الأول وبوجود دائم للاعبي الفريق الأول، من خلال زيارات دورية للدوحة، للوقوف على مستويات المواهب من مختلف الجنسيات ولفتح المجال أمام تلك المواهب للبروز ولِمَ لا، ربما ستتاح الفرصة أمامهم للعب في صفوف الفريق الأول في المستقبل».