وبعد فشله في الاستمرار في دوري الأبطال بحلوله ثالثاً في مجموعة تأهل عنها بايرن ميونيخ الألماني وبنفيكا البرتغالي، واجه الفريق الكاتالوني في الملحق المؤهل إلى هذا الدور، منافساً قوياً هو نابولي الإيطالي الذي انتزع منه التعادل في مباراة الذهاب على ملعب كامب نو، قبل أن يلحق به خسارة قاسية (4-2) على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» في المدينة الإيطالية الجنوبية يوم الخميس الفائت.
وسيكون برشلونة مرشحاً لتخطي منافسه التركي الذي يواجه مشاكل عدة فنية هذا الموسم بدليل احتلاله المركز الثالث عشر، بعد أن دأب على لعب الأدوار الأولى محلياً، علماً بأنه توج بطلاً لكأس الاتحاد الأوروبي (مسمى البطولة سابقاً قبل أن تصبح يوروبا ليغ حالياً) على حساب أرسنال الإنكليزي عام 2000. ويريد برشلونة العودة بأقصى سرعة للمشاركة في دوري الأبطال، علماً بأن الفائز بالدوري الأوروبي يتأهل مباشرة إلى دور المجموعات في المسابقة القارية الأهم.
وتبرز مباراة أتالانتا وباير ليفركوزن، فالأول ظهر بشكل لافت محلياً وأوروبياً في السنوات الأخيرة وبلغ ربع نهائي دوري الأبطال عام 2020 قبل أن يخسر أمام باريس سان جرمان، كما ينافس بقوة على المراكز الأربعة الأولى محلياً.
في المقابل، يقدّم باير ليفركوزن عروضاً جيدة في الدوري المحلي أبرزها على حساب بوروسيا دورتموند عندما تغلب عليه (5-1) في عقر داره قبل نحو ثلاثة أسابيع، على الرغم من خسارته أكثر من ورقة رابحة في صفوفه على مدى السنتين الأخيرتين أبرزهم صانع الألعاب كاي هافيرتس المنتقل إلى تشلسي الإنكليزي.
(أ ف ب )
أما المواجهة بين بورتو وليون، فتعتبر كلاسيكية على الصعيد القاري بعد أن دأب الفريقان على المشاركة في دوري الأبطال.
ويواجه إشبيلية الاختصاصي في هذه المسابقة بفوزه بلقبها 6 مرات آخرها في 2020، وستهام المتألق في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم. يذكر أن إشبيلية يستضيف المباراة النهائية لهذه المسابقة في 18 أيار/مايو على ملعب رامون سانشيس بيسخوان. تقام مباريات الذهاب في 10 آذار/مارس والإياب في 17 منه.
كونفرنس ليغ
يعول روما الإيطالي الذي يأمل في إحراز أول لقب قاري في تاريخه على المهاجم الإنكليزي تامي أبراهام لتخطي فيتيس أرنهم الهولندي بموجب القرعة التي سحبت أمس الجمعة في نيون. وأبراهام المنتقل من تشلسي الإنكليزي مطلع الموسم الحالي هو هداف هذه المسابقة حتى الآن برصيد 6 أهداف. وسبق لروما أن حقق لقباً قارياً واحداً وحدث ذلك عام 1961 في كأس مدن المعارض (كأس الاتحاد ثم يوروبا ليغ حالياً) علماً بأنه بلغ أيضاً نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية (دوري الأبطال حالياً) عام 1984 وخسرها على ملعبه الأولمبي أمام ليفربول الإنكليزي بركلات الترجيح، ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي وخسرها أمام جاره إنتر عام 1991.
في المقابل، يبدو مارسيليا بطل أوروبا عام 1993 والفريق الفرنسي الوحيد الذي توج في دوري الأبطال، مرشحاً لتخطي عقبة بازل السويسري بقيادة ديميتري باييت ومهاجمه البولندي أركاديوش ميليك المعار من نابولي الإيطالي.
وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي الإنكليزي مع رين الفرنسي، وأيندهوفن الهولندي مع كوبنهاغن الدنماركي.
وتبدأ المباريات في 9 آذار المقبل.