تنطلق البطولة العربية للمنتخبات لكرة السلة للرجال عصر اليوم في دبي بالإمارات وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري. البطولة يُشارك فيها 7 منتخبات هي لبنان والأردن وليبيا والجزائر والإمارات والصومال وتونس، فيما انسحب المنتخب المغربي بسبب إصابة عدد من لاعبيه بفيروس كورونا، والمنتخب السوري من أجل التفرّغ للتحضير للنافذة الثانية من التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم.وتعتبر هذه البطولة محطة مهمة جداً للمنتخب اللبناني، من أجل التحضير للنافذة الثانية من التصفيات المونديالية المقرّرة في نهاية الشهر الجاري. ويلعب لبنان ضمن التصفيات بمواجهة منتخب الأردن في العاصمة عمّان في 24 شباط الجاري، ثم يسافر إلى السعودية لمواجهة أصحاب الأرض في الـ27 منه. وستكون هذه المناسبة فرصة للمدرب الجديد للمنتخب جاد الحاج (مدرب نادي دينامو بيروت اللبناني) للوقوف على جاهزية لاعبيه، من أجل التحضير بأفضل طريقة ممكنة لتصفيات مونديال السلة. وضمّت بعثة لبنان التي وصلت إلى دبي أول من أمس الأحد اللاعبين: عزيز عبد المسيح، جيمي سالم، المجنس آتير ماجوك، أمير سعود، سيرجيو درويش، كريم زينون، جاد خليل، علي منصور، علي حيدر، كريستوف خليل، هايك غيوقجيان وعلي مزهر. وتراس البعثة اللبنانية غازي بستاني، إضافة إلى المدرّب الجديد للمنتخب جاد الحاج ومساعده الصربي ماركو فيليبوفيتش، كما وضمّت البعثة خليل نصار (معالجاً فيزيائياً)، إيلي نصرالله(لوجستياً) وسيرجيو كساب (حكماً دولياً). هذا ويلتحق بالبعثة اللبنانية اللاعبون المميزون يوسف خياط المحترف في الدوري الفرنسي ووائل عرقجي الذي ترك الدوري الكويتي خلال الأيام الماضية، من أجل العودة إلى بيروت والمشاركة مع نادي بيروت فيرست كلوب ضمن الدوري اللبناني لكرة السلة. وسيعمد المدرب جاد الحاج الذي حلّ بديلاً عن المدرب جو مجاعص، على إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في البطولة العربية، وذلك من أجل أن يذهب اللاعبون إلى التصفيات وهم في حال بدنية جيدة، بهدف تجاوز الأردن والسعودية وتعزيز حظوظ الوصول إلى كأس العالم. وسيكون كلٌّ من علي حيدر ووائل عرقجي وأمير سعود إضافة إلى الواعد يوسف خياط من الأوراق الرابحة للمدرب الحاج.
ويخوض المنتخب اللبناني أولى مبارياته يوم غدٍ الأربعاء بمواجهة نظيره الصومالي على أن يواجه الجزائر يوم الجمعة المقبل. وعلى الورق من المتوقّع أن تكون البطولة سهلة للمنتخب اللبناني الذي يعتبر من الأفضل في منطقة غرب آسيا. وستكون هذه البطولة مهمة حيث من المتوقع أن يواجه لبنان نظيره الأردني في الأدوار الإقصائية، قبل أن يواجهه مرة أخرى في تصفيات كأس العالم نهاية الشهر.
والجدير ذكره أنّ منتخب لبنان يخوض أيضاً كأس الأمم الآسيوية المقرّرة في مدينة جاكرتا الإندونيسية بين 12 و24 تموز المقبل، بعدما تأهّل عن جدارة إلى الاستحقاق القاري الكبير، بفوزه في المباريات الست التي خاضها في التصفيات، وحقّق العلامة الكاملة (12 نقطة)، في مجموعة ضمّت كلاًّ من البحرين والهند والعراق.