ومن جهة ثانية أشارت بعض التقارير إلى إصابة بعض اللاعبين بالتهاب في القلب، أبرزهم الثنائي الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ مهاجم آرسنال الانكليزي وماريو ليمينا لاعب نيس الفرنسي. وغادر هذان اللاعبان صفوف منتخب بلادهما من دون أن يتمكّنا من المشاركة معه في كأس أمم أفريقيا في الكاميرون (خرج من ثمن النهائي أمام بوركينا فاسو بركلات الترجيح) للتعافي من كورونا. من ناحيته، أشار المدير الطبي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم إيمانويل أورانت إلى عدم وجود صلة مؤكّدة بين الفيروس وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب عند لاعبي كرة القدم.
دراسة ألمانية ــ إنكليزية كشفت أنّ الفيروس أثّر بشكل أكثر خطورة على اللّاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً
ووجد أورانت في كانون الأوّل/ ديسمبر 2020 أن 2.2 في المئة من 350 لاعباً ثبُتت إصابتهم بالفيروس يعانون من مشكلة في القلب. وفي حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية قال الطبيب الفرنسي: «كانت (الحالات) جميعها معتدلة واختفت في غضون أسابيع قليلة، ومن المستحيل القول إن جميعها مرتبط بكورونا، مؤكداً في الوقت ذاته أن اللاعبين احتاجوا لفترة أطول للتعافي من كورونا ممّا يحتاجون عادة للشفاء من الإنفلونزا. وتابع: «نعلم أن الفيروس له تأثير قصير المدى على الجهاز التنفسي، ومع الإنفلونزا، يمكننا إعادة اللاعبين إلى أرض الملعب بمجرّد أن يتحسنوا. ولكن (مع كورونا) نحتاج لوقت أطول في عملية إعادة التأهيل».