أوقفت الشرطة المحلية لاعبَي ركبي في فيجي بسبب تجاهلهما قواعد الحجر الصحي الذاتي الذي تطبّقه البلاد على خلفية تفشّي فيروس كورونا المستجد. وأشارت السلطات المحلية إلى أنها ستبلغ عن «سلوكهما غير المسؤول» إلى الاتحاد الدولي للعبة من دون أن تحدّد هويتهما، لكن اتحاد فيجي أكد أنهما محترفان، في وقت كشفت وسائل الإعلام بأنهما من لاعبي الركبي السباعية ودوليان.وتحمل فيجي اللقب الأولمبي في الركبي السباعية، وكانت تحتل المركز الثالث في السلسلة العالمية الحالية، قبل أن يُتخذ القرار بإرجائها بسبب كورونا.
واتّهم رئيس الوزراء فرانك باينيماراما اللاعبين بتعريض «فيجي كلّها للخطر»، موضحاً أن أحد اللاعبين كان قادماً من سنغافورة و«هناك خطر كبير بإمكانية حمله للفيروس أثناء سفره إلى الخارج» بعد أن هرب من الحجر الصحي الذي وضع فيه داخل أحد مستشفيات فيجي. وتابع «لم يحالفه الحظ لأنه لم يتمكّن من تخطي قوات شرطة فيجي. ألقي القبض عليه ووُضع في الحجر الصحي في مستشفى ناديه».
وأكّد المدير التنفيذي لاتحاد فيجي للعبة جون أوكونور أنه ستتخذ «إجراءات تأديبية مناسبة بحق لاعبي الركبي المحترفين، بما في ذلك الإبلاغ عن هذا السلوك غير المسؤول للغاية إلى نادييهما والاتحاد الدولي للركبي».
وتابع «إن عائلة الركبي في فيجي تعرب عن خيبة أمل كبيرة من هذا السلوك غير المسؤول لهذين اللاعبين اللذين يعرضان أسرتيهما والفيجيين الآخرين للخطر. مثل هذا السلوك غير المسؤول غير مقبول على الإطلاق، ونحن نؤيّد الإجراء الذي قامت به الشرطة بالقبض على هذين اللاعبين، وأي إجراءات أخرى بحقهما».