أكّدت روسيا أنها منفتحة للتعاون في قضية المنشطات، مشيرةً في الوقت عينه إلى خيبتها من العقوبات الشديدة المقترحة بحقها من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، والتي تتهم روسيا بتزوير بيانات المختبرات التي تمّ تسليمها إلى المحققين. وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للصحافيين، أمس الأربعاء، في أول تعليق للـ«كرملين» على توصيات اللجنة، «نحن نأسف لذلك، انتم تعرفون بأن السلطات الرياضية الروسية كانت ولا تزال وستبقى منفتحة إلى أقصى حد للتعاون مع الهيئات الرياضية العالمية ومع وادا»، واصفاً احتمال استبعاد بلاده من المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020 بأنه أمر «محزن جداً».وتابع «تم الرد بالتفصيل على الاستفسارات والاسئلة المطروحة من قبل «وادا»، وأنا واثق من أن هذا التعاون سيستمر». ودعا بيسكوف إلى «المحافظة على الهدوء» بانتظار القرار النهائي في التاسع من الشهر المقبل. وأصدرت اللجنة في بيان لها السبت الماضي أن لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها دعت إلى الموافقة على العقوبة التي ستحرم روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية العام المقبل في طوكيو.
وتأتي توصية اللجنة بعد أيام على قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف إجراءات رفع عقوبة إيقاف روسيا عن المشاركة في منافساته، وذلك قبل ثمانية أشهر على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو. وفي حال تأييد توصية اللجنة، فإن روسيا ستحرم من المشاركة في أحداث رياضية مهمة كدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020، والأولمبياد الشتوي في بكين 2022، والألعاب البارالمبية. وتم حظر اللجنة الروسية لمكافحة المنشطات «روسادا» منذ قرابة ثلاثة أعوام. وتعتبر العقوبات المقترحة من «وادا» الفصل الأخير من مسلسل طويل بدأ في 2015.