تصدّر البرج الترتيب، وحقق الصفاء فوزه الأوّل على حساب الشباب الغازية
معتوق لعب على الطرف الأيمن، وشكّل ثنائياً مميّزاً مع الحاج مالك، فصنع له الهدف الأوّل، وسجّل الهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها السنغالي، أما اللواتي فتكفّل بتسجيل الهدف الثالث من ركلةٍ حرةٍ خدعت اللاعبين والحارس علي ضاهر، في حين سجّل السنغالي داوودا دييمي هدف الساحل الوحيد، وكان بإمكان زميله حيدر عواضة تسجيل هدفٍ على الأقل من الفرص التي أتيحت له، من بينها انفرادٌ مع الحارس نزيه أسعد، لكن بديل عبد العزيز نداي المصاب لم ينجح في إهداء التقدّم لفريقه في الشوطين. على الرغم من الخسارة، ظهر الساحل بصورةٍ جيّدة، مؤكّداً أنه قادرٌ على مقارعة المنافسين.
وعلى ملعب أمين عبد النور في بحمدون، حقق الصفاء فوزه الأوّل على الشباب الغازية، الذي تلقّى الخسارة الثانية ليبقى في أسفل الترتيب. عمر الكردي سجّل أول هدفٍ له في البطولة منذ 575 يوماً، وهو هدف الفريق الثاني بعد الذي سجّله المهاجم السنغالي الحاجي عبد الكريم سامب. الغازية، من المرشّحين هذا الموسم للصراع على البقاء، ويبدو أن صراعه بدأ باكراً، إلا إذا كرر سيناريو الموسم الماضي، ونجح في تحقيق سلسلةٍ من النتائج الإيجابية.
وكان البرج قد تغلّب على جاره شباب البرج على ملعب صيدا البلدي أول من أمس السبت بهدفين دون رد. النتيجة جاءت واقعية، لكن أداء شباب البرج كان مفاجئاً في الشوط الثاني، إذ بدا أن الفريق يملك ما يحتاج لتحقيق النتائج الإيجابية، وفوزه على التضامن صور في المباراة الأولى لم يكن نتيجة صدفة، فاستطاع تهديد مرمى الفريق الفائز، الذي خرج بشباكٍ نظيفة طوال مشاركته في كأس التحدّي، وبعد لقائه مع السلام زغرتا في الشمال، وكان قادراً على تسجيل هدفٍ على الأقل، لكن لاعبيه أهدروا الفرص التي أتيحت لهم، فراحت التسديدات الـ 13 خارج المرمى أو باتجاه المدافعين. في المقابل، تفوّق لاعبو البرج في خط الوسط، وسجّل لهم محمد جعفر هدف المباراة الأوّل، بعدما كان قد حصل على ركلة جزاء، لم يُترجمها الفلسطيني محمد قاسم إلى هدف، إذ ارتطمت تسديدته بالقائم. وأضاف الغاني ستيفان سارفو الهدف الثاني، مستغلاً عرضية لُعبت من ركنية، واحدةٌ من ست حصل الفريق عليها.