استقرّ المدرب الأميركي جوي ستايبنغ المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة السلة على القائمة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس العالم المقرّرة في الصين بين 31 آب/أغسطس و15 أيلول/سبتمبر. ويشارك في النهائيات 32 منتخباً وُزّعت على ثماني مجموعات، حيث وقع منتخب الأردن في المجموعة السابعة إلى جانب فرنسا وألمانيا وجمهورية الدومينيكان.وجاء إعلان ستايبنغ عن التشكيلة النهائية قبل انطلاق البطولة حيث ضمت 12 لاعباً وهم: زيد عباس، موسى العوضي، أحمد الدويري، أحمد حمارشه، محمد شاهر، يوسف أبو وزنه، محمود عابدين، أحمد الدويري، أحمد عبيد، أمين أبو حواس، جوردان دسوقي، فادي ابراهيم والمجنّس الأميركي دار تاكر، بينما استُبعد الثنائي مالك كنعان وزين النجداوي.
وكان منتخب الأردن أنهى الاستعداد للمشاركة في كأس العالم بالفوز على الصين، مقابل خسارتين أمام اليونان والسنغال ضمن بطولة أطلس الودية الدولية التي اختُتمت في الصين قبل عدة أيام.
وقع منتخب الأردن في المجموعة السابعة إلى جانب فرنسا وألمانيا وجمهورية الدومينيكان


وأقام منتخب الأردن استعداداً لكأس العالم العديد من المعسكرات التدريبية في الولايات المتحدة الأميركية واليونان وجمهورية تشيكيا وتركيا، وخاض العديد من المباريات الودية مع منتخبات قوية، كما استضاف في عمان وإربد نظيره المنتخب المصري ولعب أمامه مباراتين وديتين. ويفتتح صقور الأردن مشوارهم بكأس العالم بلقاء جمهورية الدومينيكان يوم غد الأحد 1 أيلول/سبتمبر، ثم يواجه فرنسا يوم الثلاثاء 3 أيلول/سبتمبر، على أن يختتم مشواره في الدور الأول بمواجهة منتخب ألمانيا يوم الخميس 5 أيلول/سبتمبر.
ويشارك منتخب الأردن للمرة الثانية في نهائيات كأس العالم لكرة السلة بعد الأولى في تركيا عام 2010، وفيها خاض 5 مباريات ضمن المجموعة الأولى خسرها جميعاً أمام أستراليا وأنغولا وصربيا والأرجنتين وألمانيا.
والأكيد أن المنتخب الأردني الحالي يختلف تماماً عن ذلك الذي شارك في مونديال عام 2010 السلوي، خاصة مع زيد عباس الذي لعب في الصين بين 2009 ـ 2018، إضافة إلى دار تاكر الذي يمتلك قدرات هجومية كبيرة جداً، خاصة أن معدله الوسطي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم بلغ 21.8 نقطة و5.9 كرة مرتدة.
على الجهة المقابلة يقف المنتخب التونسي الحديث. بطل أفريقيا سيكون ضمن مجموعة صعبة برفقة كل من إيران وإسبانيا وبورتوريكو، وبالتالي ستكون فرص تأهله غير سهلة على الإطلاق، على اعتبار أنّ إسبانيا هي بطلة العالم سابقاً، وهي مرشّحة للفوز بهذه البطولة على الأراضي الصينية. كما أنّ بورتوريكو تعتبر صاحبة مستوى مميز في كرة السلة في الأميركيتين، وإيران من المنتخبات القوية في قارة آسيا. ويعول المنتخب التونسي على نجمه المحترف في دالاس مافريكس الأميركي صالح الماجري.

(عن موقع الفيبا)

وكان نسور قرطاج قد شاركوا في معسكر تحضيري للبطولة ضمّ اللاعبين الذين اختارهم المدرب ماريو بالما وهم، عمر عبادة، مراد المبروك، صالح الماجري، عمر الموحلي، مختار غيازة، محمد العباسي، مايكل رول، محمد حديدان، مكرم بن رمضان، زياد الشنوفي، نزار كنيوة ورضوان سليمان. وخلال المعسكر فاز «نسور قرطاج» على اليابان صاحبة الأرض بنتيجة (78 ـ 76)، وخسروا مباراة من المنتخب نفسه بنتيجة (68 ـ 50). وأشرك المدرب بالما جميع اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم، ولإعطائهم فرصة للاحتكاك، ولخلق التجانس فيما بينهم قبل بدء منافسات كأس العالم. ومن النقاط المهمة للمنتخب التونسي هو اللاعب مكرم بن رمضان. اللاعب التونسي بلغ معدله 12 نقطة و12 متابعة مع تمريرتين حاسمتين بعد 12 مباراة شارك بها خلال التصفيات.
نتائج المنتخب التونسي الإيجابية في الفترة الأخيرة، وضعته في المركز 15 عالمياً، وهو مركز جيد جداً بالنسبة إلى المنتخب العربي ـ الأفريقي، كما أنه أمر يشعر اللاعبين بالراحة قبل بدء انطلاق المنافسات.
وسيستهلّ المنتخب التونسي مشواره في البطولة بلقاء قوي أمام إسبانيا اليوم (آب/31 أغسطس) قبل أن يلتقي مع إيران في الجولة الثانية يوم الاثنين المقبل، على أن تكون ثالث المواجهات أمام بورتوريكو يوم الأربعاء المقبل.
على الورق تبدو مجموعة المنتخب التونسي صعبة كونها تضم ثلاثة منتخبات على مستوى عال جداً فنياً وبدنياً، فيما تبدو مجموعة المنتخب الأردني معقولة، خاصة أن «النشامى» يمتلكون الأسماء المميزة، أبرزهم زيد عباس وأحمد الدوري الذي يمتلك خبرة كبيرة في الدوري الأوروبي. مباريات كأس العالم والمباريات المهمة تُلعب عادة على تفاصيل صغيرة، فمن يقلل من الأخطاء يمكن أن يذهب بعيداً في البطولة.