تلقّت الرياضة الروسية ضربة جديدة على صعيد المنشطات، حيث أعلنت اللجنة الأولمبية الروسية أن 14 رياضياً روسياً في 3 ألعاب في دورة الألعاب الأولمبية في بكين ثبت تناولهم منشطات بعد إعادة فحص عيناتهم التي أخذت عام 2008.

وقالت اللجنة الأولمبية الروسية في بيان لها بعد أسبوع من إعلان اللجنة الأولمبية الدولية، اكتشاف 31 حالة منشطات لرياضيين من 12 بلداً بعد تحليل جديد لعيناتهم: "اللجنة الأولمبية الروسية تلقت وثيقة رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية تبلغها بأن نتائج الفحص الجديد للعينات التي أخذت في دورة الألعاب الأولمبية في بكين كانت إيجابية (...) بالنسبة إلى 14 رياضياً في 3 ألعاب".
من جهته، أعلن الاتحاد الروسي لألعاب القوى أن "كل رياضي روسي ثبت تناوله منشطات في الأعوام الماضية سيحرم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في ريو دي جانيرو".
وأوضح الاتحاد في بيان له أنه اتخذ هذا القرار الصعب "بهدف واحد: فعل كل شيء حتى يتمكن الرياضيون النظيفون من المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في ريو 2016"، مضيفاً أن "صيغة - كل رياضي "تناول منشطات في الأعوام الماضية" - تعني أن هذا الإجراء سيشمل أيضاً الرياضيين الذين سبق تناولهم منشطات وأنهوا عقوبات إيقافهم".