في لقاء مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، دايفيد ولش، يوم 11 آب 2006، اقترح الوزيران مروان حمادة ونعمة طعمة إقامة جدار كهربائي «ذكي» في مناطق من الحدود اللبنانية ــ السورية.
وقد اقترح ولش والسفير فيلتمان الاستعانة بحكومات أخرى أو بشركات أمنية خاصة لمراقبة الحدود، إذا رفضت الحكومة اللبنانية توسيع مهمات اليونيفيل. وبحسب الوثيقة التي تحمل الرقم 06BEIRUT2599، طالب حمادة «بفتور» بتضمين مشروع القرار الدولي لغة أكثر صلابة بشأن حل قضية مزارع شبعا، قائلاً إن ذلك سيساعد على نيل موافقة حزب الله على القرار، مستدركاً بالقول: «لا تظنوا أننا مهتمون بمنحهم نصراً في قضية شبعا». تضيف البرقية: «تخلى حمادة عن مسألة شبعا بعدما علم أنها ستدمّر الاتفاق من الناحية الإسرائيلية»، مضيفاً: «الشعب اللبناني يريد وقف إطلاق النار والانسحاب. إنه لا يأبه لشبعا».
ووصف فيلتمان حمادة في تعليقه بأنه «صوت قوي في الحكومة» متوقعاً أن يكون قادراً على الضغط من أجل تبنٍّ سريع من الحكومة للمسوّدة النهائية للقرار.