أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أنّه يعمل على «تجنيب لبنان دخول الحرب».
وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»: «أقوم بواجبي في ما يتعلق بتجنيب لبنان دخول الحرب».

واعتبر أنّ «لبنان في عين العاصفة»، مبدياً خشيته من «فوضى أمنية لا في لبنان فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط» في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

يُذكر أنّ ميقاتي بدأ جولته العربية التي ينوي القيام بها بهدف «تجنيب لبنان تداعيات التصعيد القائم في قطاع غزة»، من دولة قطر، حيث استقبله الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الأخبار» إنّ الجولة «أتت بعد سلسلة من الإتصالات أجراها ميقاتي مع الدول، بدءًا من الدوحة التي تدخل اليوم طرفاً أساسياً في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن»، مشيرة إلى أنّ «ميقاتي الذي قالَ سابقاً بأن حكومته لا تملك قرار الحرب، يتقصد من جولته هذه السؤال عما إذا كان لدى الدول العربية، وتحديداً قطر، معلومات ومعطيات عن نوايا إسرائيلية بشن ضربة على لبنان وتوسيع جبهة الحرب، وأين وصلت الاتصالات الدولية لتفادي الذهاب الى انفجار كبير في المنطقة».