كشفت «مواطنون ومواطنات في دولة»، اليوم، عن 52 اسماً ستخوض بهم الانتخابات النيابية المقبلة، من بينهم الأمين العام للحركة، شربل نحاس، الذي رأى أن المطلوب ليس شعارات، وإنما خيارات مسؤولة، معلناً أن حركته سوف تطرح خياراتها تباعاً في «برنامج حكم».
وأطلقت الحركة مرشحيها في احتفال المشروع الانتخابي «قادرين نخلّي الأزمة فرصة»، في مسرح المدينة ــــ الحمرا. والمرشحون الـ 52 هم:

نزيه إبراهيم، إيلي أبو طاس، رامي أبو عيد، حبيب الدبس، ماريلين أنطونيوس، عبيدة تكريتي، محمد جباوي، ريان حاجو، ألكسي حداد، هادي حصني، نغم حلبي، حسن حمد، بطرس خليل، موسى خوري، علي درويش، وئام دلال، منير دوماني، مصباح رجب، راني رجي، نزار رمال، محمد زريقة، سارة زعيتر، أيمن زين الدين، خالد سعد، بترا سماحه، ريان شرارة، علي شيران، عمر صبرة، باسم صنيج، رالف ضاهر، دومينيك طربيه، جوزيف طعمة، أحمد العاصي، حيان عبد الله، مروان عماد، بيار عواد، غادة غانم، جميل فارس، رؤى فارس، فرح قاسم، ماري جو مطر، مارون محفوض، ميراي محمد، محمد صقر، إميليو مطر، شادن معلوف، ميشال مهنا، فرح ناصر، محمد ناصر، علي نجدي، شربل نحاس ورباب يحيى.



وقال الوزير السابق، شربل نحاس، إن «50 أو 60 مرشحاً ومرشحة، وآخرون من الأصدقاء آتون، بعضهم في القاعة وغيرهم على السمع. الانتخابات ينظّمها الخصم هجوماً وهي ساحة من ساحات المواجهة، صدّ الهجوم وكسر الخصم هما الوجهة. التجميع غايتنا على هذه الوجهة. الشطط عن الغاية خدمة للخصم وتعزيز لمسعاه في اكتساب شرعية شكليّة يصرفها عند الخارج».

ورأى نحاس أن «الأيام الـ 15 التي تفصلنا عن إقفال باب الترشيح حاسمة، فهي تحدد مسار الأشهر الثلاثة اللاحقة، والنتيجة السياسية للانتخابات وللفترة الخطيرة التي تليها. الوجهة لا تحددها شعارات باتت فارغة ولا تنفع إلا في تلميع صورة مطلقيها، من محاربة الفساد، وتغيير الوجوه، وتكنوقراط خبراء لا نعرف بما يختصون ومستقلون لا نعرف عن من وماذا يعلنون استقلالهم. بل تحدد الوجهة وضوح الخيارات المسؤولة التي يعتمدها البديل من هذه السلطة».

وأوضح أن «هذه الخيارات حددناها وكنا قد نشرناها، وهي لا تتلافى المسائل الخلافية بل تصوّب عليها: الإقليم والسلاح والمصارف والمداخيل والحقوق والأعباء والهجرة، وسوف نطرح هذه الخيارات تباعاً وبالتفصيل، لا مطالب ولا مناشدات، بل برنامج حكم».