مقالات مرتبطة
-
العنايات الفائقة: لا غرف شاغرة راجانا حمية
-
حتى الكيس الفارغ صار بـ«مصاري» الأخبار
وشمالاً أيضاً، التزمت صيدليات مناطق المنية والضنية والبداوي وعكار بالإضراب العام. وللأسباب عينها، أقفلت صيدليات عاليه والمتن الأعلى أبوابها، استنكاراً لتحكّم «مافيا الدواء وحليب الأطفال في مصير المواطنين».
الصيدليات العاملة في بعلبك التزمت قرار الإقفال أيضاً. ومثيلاتها في الضاحية الجنوبية والشوف، توقّفت عن العمل نظراً إلى «الوضع الاقتصادي الصعب الذي يلقي بتبعاته على الواقع الصحّي بشكل عام وواقع الدواء بشكل خاص».
وفي حديث لـ«الأخبار»، يشتكي الدكتور فادي عبد الصمد، صاحب صيدلية في الشوف، من احتكار تجار الأدوية لكميات كبيرة منها، مضيفاً «ما عندي مشكل بيع عالدولار 1500 بس يسلموني الكمية الكافية». حاله كحال 90 في المئة من الصيدليات.
وبالتوازي، نفّذ عددٌ من الصيادلة وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة، مطالبين بـ«رفع جعالتهم واستيراد الأدوية بالكميات المطلوبة». التحرّك الموجّه ضدّ المعنيين لا المواطن، كما أكّد الصيادلة، هدفه «رفع الصوت»، محذّرين من اضطرارهم إلى إقفال صيدلياتهم بشكل تام إذا لم تُحقّق مطالبهم.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا