لو لم تكن مشيئته جلّ جلاله، لقصدنا الموت ننزع من أشداقه أعز الرجال وأنبلهم.لكنها المشيئة الإلهية ننصاع لها، يتآكلنا العجز والصمت واللوعة.
جان عبيد،
ما فاضل يوماً بين مسلم ومسيحي، أو بين ابن شمال وابن جنوب، أو بين ابن عشيرة عزيزة الجانب وابن بيت رقيق الحال، بل كان الأدنى إلى الحق أدنى إلى قلبه.
جان عبيد،
الصلب بإيمانه وبوطنيته وعروبته، ما حابى يوماً وما ساوم وما بدّل في اقتناع، وما توانى عن نجدة، وما تراخى في طلب الحق الصراخ.
جان عبيد،
الصلب في إيمانه وفي مقارعة الأعداء، الليّن في جمع اللبنانيين على كلمة سواء تحمي لبنان.
جان عبيد،
بخشوع الضارعين إلى رب العالمين نقرأ السلام وندعو لروحك الطاهرة أن تكون في الخلد آمنة مطمئنة راضية إلى ربها مرضيّة.
جان عبيد،
سأروي لأبنائي ولأبنائهم إن بقيت حيّاً أنه:
كان ياما كان في هذه الأزمان رجل من خيرة الرجال، جمع الرجولة إلى الوداعة، والجسارة إلى المعرفة، وجمع الماء إلى النار، فلا النار انطفأت ولا الماء بات سخيناً.
جان عبيد،
المميز الدائم، ستبقى في الذاكرة مميزاً دائماً، عزائي كبير للعائلة ولبنان ولدولة الرئيس نبيه بري لما لك من مكانة في قلبه.

* المدير العام لوزارة الشباب والرياضة

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا