وقعت جريمة مروِّعة قضى فيها 135 شخصاً، وجُرِحَ أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وفُقِدَ العشرات، وفاقت الخسائر المادية عشرات مليارات الدولارات، وأُعلِنت بيروت مدينة منكوبة. لكنّ لبنان بسلطته السياسية وبقضائه وأجهزته الأمنية، لم يوقف شخصاً واحداً بعد على ذِمّة التحقيق. أُلّفت لجنة تحقيق، على أن يصدر تقرير مفصّل خلال خمسة أيام. فعلى من ستُلقى اللائمة؟