صدر عن الأمين العام لـ«حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة» بيار عيسى وعضو «اللجنة التنفيذيّة» فيه روبير فاضل، بيان توضيحي على ما ورد في «الأخبار»، أمس، تحت عنوان: «#الحراك_تأذى_بفضلو»:1- أعدت «الكتلة الوطنيّة» لائحة واسعة من الأسماء التي يمكن أن تُشكّل نواة حكومة مستقلة من اختصاصيّين قادرين. ولم تتضمّن هذه اللائحة اسم أيّ منهما، وهي تهدف إلى تأكيد فكرة أنّ هناك إمكانيّة لتشكيل حكومة توحي بالثقة.
2- لم يتّصل عيسى ولا فاضل برئيس الجامعة الأميركيّة في بيروت فضلو خوري ولم ينسّقا معه لا من قريب أو من بعيد ولم يلتقيا به منذ أشهر.
3- إنّهما يؤكّدان دعمهما الانتفاضة الشعبيّة، وقد عبّرا عن ذلك عبر المشاركة في التظاهرات، ولكنّهما لم ولن يموّلا أيّ تظاهرة.
4- لجهة ما ورد عن نشاط روبير فاضل ضمن «مجموعة الأزمات الدولية»، فإنّ نشاطه السياسي متّصل بعضويّته في «حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة» وليس بالمنظّمة التي تُعنى بحل النزاعات الدوليّة والإقليميّة لا بالانتفاضات الشعبيّة.
5- على العكس تماماً مما ورد في المقالة ولما أوضحه الحزب تكراراً، فإنّ كارلوس إدّه لم يهدِ الحزب لأحد، فهو لا يزال عضواً في «اللجنة التنفيذيّة» فيه، وقد تبنّى نقله من عائلة عريقة في خدمة لبنان إلى مؤسّسة وطنيّة، على أمل أنْ يكون ذلك مصدر وحي للأحزاب اللبنانيّة الأخرى.