أصدر رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم، بياناً بشأن الأوضاع الأمنية في البقاع. في ما يلي أبرز ما جاء فيه:

كانت دائماً صفة البقاع الذي اشتهر بها: الثائر على الاستعمار والانتداب الذي يلتحق بالجبال والمناطق الوعرة التي شكلت قواعد ارتكازه. وهو هو الذي توأم الجنوب في مقاومته ومنع الفتنة إزاء الإرهاب على تخومه.
ثمة محاولات مستمرة منذ سنوات لتشويه صورته (البقاع) وإظهاره بمظهر الخارج عن القانون. ولبنان كل لبنان يكتفي بالتفرّج، فما المقصود؟
أأنفار من عشائر ليسوا بالعشائر، بل هم أولاً وآخراً ضد عشائرهم. وليس مقنعاً أن أجهزة الأمن والجيش والدولة لا تستطيع القبض عليهم وتخليصهم من أنفسهم وتخليص البقاع والوطن منهم.
القصة قصة هيبة، والحق الحق. لا هيبة للدولة. فتأهبوا وهبوا، أمن البقاع أمن لبناني، والتنمية والاستثمار كما الأمن والأمان يتلازمان.
أشد على يد فخامة الرئيس ميشال عون بالقول، أهلنا في البقاع محتاجون إلى دولة يحملون هويتها فقط دون غُنم منذ أن كان لبنان.