بعنوان «لن نسمح بتزوير النتائج وإسقاط جومانا»، تجمّع، عصر اليوم، عددٌ من مناصري المرشَّحة جمانة حدّاد، أمام وزارة الداخلية.خلال التجمّع، أكّدت حداد «(أننا) لن نكتفي بهذا الاعتصام وبهذه الوقفة الاحتجاجية، بل سنضع، بالتنسيق مع المجتمع المدني، برنامجاً تصعيدياً للتحرّك المدني الديموقراطي الضاغط، وسيباشر محامونا باستكمال الوثائق والمعطيات لتقديم دعوى طعن بنتيجة هذه العملية الانتخابية».
بوليت ياغوبيان الفائزة عن لائحة «كلنا وطني» في دائرة بيروت الأولى، حضَرت إلى مكان الاعتصام، وقالت: «مساء أمس خرَقنا بنائبين أنا وجمانة، ولكن لا أعلم ماذا جرى بعد ذلك وفي العتمة، جرى شيء غريب وعجيب، هناك تواطؤ من السلطة ومن كل أحزاب السلطة في هذا الموضوع»، مطالبةً بـ«إعادة تعداد الأصوات، فهناك خروق كثيرة جرَت وفي كل المناطق».

الداخلية تردّ
رداً على حدّاد وياغوبيان، قالت وزارة الداخلية، في بيان، إنه «عطفاً على ما أدلت به المرشحتان السيدة بوليت سيراكان ياغوبيان والسيدة جمانة عطا الله سلّوم، من لائحة «كلنا وطني» في دائرة بيروت الأولى، عن صدور نتائج تقريبية وغير رسمية عن الماكينات الانتخابية، فإنّ هذه النتائج لا يُعتدّ بها رسمياً لدى وزارة الداخلية والبلديات طالما لم تصدر عن الجهات المختصّة». وشدّد البيان على أنّ «قانون الانتخاب يؤكّد أنّ دور الوزارة وإداراتها المتعلّقة بالعملية الانتخابية ينتهي عند تسليم صناديق الاقتراع إلى لجان القيد المختصّة التي يرأسها قضاة ويعود لها فقط فرز وتوثيق وجمع وإعلان النتائج النهائية من قبل رؤساء لجان القيد العليا، على أن تبلغها إلى المحافظين الذي يحيلونها إلى وزير الداخلية ليعلنها رسمياً».