تعرّض المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة الجنوب الثالثة (قضاء بنت جبيل)، الصحافي علي الأمين، لاعتداء على أيدي شباب من بلدته شقرا ودوبيه. وفي التفاصيل، أن المرشّح الأمين كان قد كلف أحد أبناء البلدة العاملين معه (ح.ع) برفع صوره في الشارع الرئيسي لشقرا، بعد أن كان قد أنهى رفع الصور على مداخلها، وفي البلدات المجاورة. الأمر الذي استفزّ شباناً من البلدة، تجمّعوا حول الذي كان يعمل على رفع صور المرشح الأمين، وطلبوا منه التوقف عن عمله. بعد دقائق، حضر الأمين بنفسه إلى مكان التجمع، وحمل صوره وأكّد أنه سيقوم برفعها. حينها، وقع تلاسن بين أفراد من المتجمعين والأمين، ثم تحول إلى تدافع ثم تضارب من قبل الطرفين، إلى أن تدخّل مواطنون من البلدة وأخرجوا المرشح علي الأمين من مكان الإشكال وأدخلوه الى أحد البيوت القريبة، قبل أن ينقل إلى مستشفى تبنين لاحقاً. الأمين اتّهم في مقطع فيديو نُشر على صفحة موقع جنوبية الذي يرأسه هو، «منتمين إلى حزب الله»، ووصفهم بـ«مجموعة من البلطجية»، مؤكداً أنه يضع الأمر برسم هيئة الإشراف على الانتخابات، ورئيس الجمهورية، الذي خاطبه قائلاً: «هذه جماعتك، هؤلاء حزب الله».
وبحسب مصادر مطلعة، فإن علي الأمين «بصحّة جيدة، وسيخرج غداً من المستشفى».
بدورها، أكّدت مصادر حزب الله في المنطقة لـ «الأخبار» أن «حزب الله لا يتبنّى هذا الفعل، بل ويرفضه، وهو يؤمن بديموقراطية الانتخابات والحرية الكاملة بالترشح والانتخاب، لأي كان. كما أن الحزب كان قد عمّم على عناصره بعدم التعرض لأي مرشح أو مناصرين». كما أكدت المصادر أن «لا علاقة للمعتدين بحزب الله، وأن الإشكال ناجم عن انفعال آني واستفزاز متبادل»، وأضافت مصادر من البلدة أن المعتدين هم من «أصحاب السوابق بما يخص افتعال المشاكل والمشاجرات».