على وقع التصعيد الذي شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية، سواء في الضفة الغربية أو على حدود قطاع غزة، لا تزال حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، تحاول، بكلّ الوسائل، تجنّب كل ما تراه معكّراً لـ«صفو» السيناريو المشغول عليه أميركياً نحو إنجاز اتفاق التطبيع مع السعودية، والذي بات أكيداً أنه يحتل صدارة اهتمامات إدارة جو بايدن الراهنة. وتجلّى ذلك واضحاً في الضغوط الأميركية على حكومة نتنياهو، خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، حين قال له إن «منع التصعيد العنيف ضد الفلسطينيين يساعد الإدارة على تعزيز الاتصالات مع الرياض».