وأفاد «نادي الأسير» الفلسطيني في بيان، أن «28 أسيراً من المضربين معتقلون في سجن عوفر، وتم تجميعهم في 4 غرف بأحد الأقسام، وأسيراً مضرباً في سجن النقب، وآخر في سجن هداريم».
كما أعلن المعتقلون الإداريون المضربون عن الطعام، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيليّ بدرجاتها المختلفة، وذلك في سياق نضالهم ضد جريمة الاعتقال الإداريّ.
وأشار نادي الأسير إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة في ممارسة دورها التاريخي المتمثّل في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُنفّذ ما يصدر عن جهاز مخابرات الاحتلال «الشاباك».
وكان المعتقلون الإداريون، قد وجّهوا رسالة قبل عدة أيام، أكّدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون الاحتلال «لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرّك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقاماً من ماضيهم».
وأعرب الأسرى المضربون في بيان تلاه رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، يوم الأحد الماضي، عن أملهم في أن تتدحرج خطوة الإضراب عن الطعام بانضمام كافة المعتقلين الإداريين لها، لتشكّل حلقة في سلسلة النضال لإنهاء هذه الجريمة.
وأكدوا مشروعية مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والمتمثلة في «هواء نقي، وسماء بلا قضبان، ومساحة حرية، ولقاء عائليّ على مائدة»، في وقت يسعى فيه الاحتلال إلى سلخهم عن واقعهم الاجتماعيّ، ودورهم الوطنيّ والإنسانيّ، وتحويلهم لركام.
يُشار إلى أن اللجنة الوطنية والنضالية لإسناد الحركة الأسيرة، أعلنت أمس، عن البدء في برنامج دعم وإسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، يتمثّل بالشروع في نصب خيام اعتصام في المدن الرئيسية في كافة المحافظات.
يُذكر أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتّساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلاً إداريّاً بينهم أطفال ونساء وكبار في السّن ومرضى، علماً أنّ 80% من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجلّ عمليات الاعتقال التي تعرّضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.
ثلاثون أسيراً فلسطينياً يواصلون الإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي
يواصل 30 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.