مؤتمر بطيء العمل، متعدد المحاور، يشبه تقريباً المؤتمرات العربية، رغم حضور دولي للأمم المتحدة و«صندوق النقد» و«البنك الدولي» ومجموعة من رجال الأعمال العرب والأجانب والإسرائيليين. الوفد السعودي كان الأعلى تمثيلاً، إذا لم يحتسب البلد المضيف. الفلسطينيون نجحوا في اختبار المقاطعة، في وقت تواصل فيه الرفض في الأراضي الفلسطينية بالتوازي مع الاحتجاجات في الضفّة والإضراب في غزّة. لا كلام بارزاً في الإعلام إلا لجاريد كوشنر، وبعض التعليقات العربية المقتضبة، والمبهمة. وبانتظار البيان الختامي، لم يقدّم كوشنر أي مفاجأة، ولا سيما أن الترويج الذي سبق «الورشة الاقتصادية» فاقها صخباً وضجيجاً، إلى حدّ أنه يبدو، حتى الآن، أضخم من الحدث ذاته