ربط خيوط القصة

  • 0
  • ض
  • ض

تلخيصا لمجريات البحث بعد استعراض نتائج هذه التحقيقات الثلاثة، عن العقار المقدسي والشركة الإماراتية والوسيط اللامع، ثمة لدينا "الثريا" الإماراتية المسجلة بأسماء شخصين ليس لهما وجود في عالم الأعمال والإنترنت، ولدينا إمبراطورية أمنية كبرى تتوسع في الشرق الأوسط والأدنى وتعمل بكل فروعها باسم "الثريا"، وقريبة جدا من دوائر محمد دحلان، الذي لا يظهر في واجهتها، ولكنه يعمل في "الثريا" التي مقرها في معسكر آل نهيان في أبو ظبي، والأخيرة لا عنوان واضح لها ولا موظفين ولا رأسمال معلن، تحصل على ترخيص لمدة معينة ثم تغيب، اشترت في القدس عقارا قرب المسجد الأقصى، داخل شارع انتهت ثمانية من بيوته إلى المستوطنين، عبر وسيط هو أحد رجال دحلان، اسمه فادي السلامين، تمكن من الحصول على جميع التسهيلات القانونية من السلطة الفلسطينية وإسرائيل، برغم مشكلاته الكبيرة مع الأولى وتحيّنه الفرص لفضحها، فيدفع 2.5 مليون دولار على عقار قديم من أملاك عائلة جودة (الحسيني)، بقي على حاله يدفع مستأجروه للعائلة دون علمهم ببيع العقار، لكن تم تسجيله بداية هذا العام في وزارة القضاء الإسرائيلية باسم السلامين الذي هو من هو، والملكية أساسا مسقطة لـ "الثريا"، التي لا براءة أو وطنية في شرائها المبنى في القدس، واختيار السلامين تحديدا لهذه المهمة.

0 تعليق

التعليقات