يدير ياسين الحاج صالح المخبر المحليّ للإمبرياليّة الغربيّة، والتروتسكيّ المعروف بدكانة له على الانترنت تسمى (الجمهوريّة) ينفق عليها مما تجود به أنفس الوقفيّة الأوروبيّة للديمقراطيّة ومؤسسّة أيمن أصفري وبقيّة أخر من واجهات أجهزة المخابرات الغربيّة شبه العلنيّة. و(جمهوريّة) ياسين العتيدة مخصصة بكليّتها لنقد الدولة السوريّة بوصفها الجدار الأخير في وجه «نشر الديمقراطيّة» و»ثقافة حقوق الإنسان» ودعوات نيل الأقليّات لحقوقها (داخل سوريا والعراق حصراً)، ولأنّها معقل البطريركيّات الجندريّة، والاستبداد وما إلى ذلك من المصطلحات الكلاسيكيّة المختطفة التي لم يعد تردادها يثير إلا السخريّة والهزء.