أظهرت إحصاءات تقديرية لوكالة «سيغما كونساي» لسبر الآراء، تأهل المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي إلى الدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية. ووفق النتائج التقديرية، تقدم المرشح المستقل سعيد بـ19.50% من الأصوات، فيما جاء رئيس حزب «قلب تونس»، نبيل القروي، في المرتبة الثانية بنسبة 15.5%، ومرشح «حركة النهضة» عبد الفتاح مورو ثالثاً بـ11%. أما المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي، فحلّ رابعاً بـ9.4%، ومن بعده يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) بـ7.5%، ثمّ الصافي سعيد بـ7.5%.وبينما أغلقت صناديق الاقتراع في تمام السادسة بالتوقيت المحلي من مساء أمس، أفيد بأن نسبة الإقبال على التصويت بلغت في عموم البلاد 45.2% (بمعدل 3 ملايين و10 آلاف و908 أصوات) كما أعلن رئيس «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات»، نبيل بفون، علماً بأن اثنين من المرشحين أعلنوا الانسحاب من السباق الرئاسي لمصلحة أحد المرشحين، لتتوزع الأصوات على 24 مرشحاً في الدور الأول. وجراء ذلك، احتفل أنصار سعيد في مقر حملتهم وسط العاصمة تونس، فيما رفضت إدارة حملة مورو ما أعلنته مؤسسات سبر آراء الناخبين، قائلة إن «هيئة الانتخابات التونسية هي الجهة الوحيدة المخولة إعلان النتائج الرسمية».
بينما احتفل أنصار سعيّد، اعترضت حملة مورو على الأرقام الأولية


من جهة أخرى، قالت «الهيئة العليا للانتخابات» إن نسبة المشاركة في الخارج بلغت 19.7%، في وقت أكدت فيه بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس، أن التصويت «تمّ في أجواء هادئة وسلسة». وقال رئيس البعثة، فابيو ماسيمو كاستالدو، خلال مؤتمر عقده مساء أمس في العاصمة، إنه «لم يسجّل وقوع أي مخالفة جسيمة منذ انطلاق عملية التصويت»، لافتاً إلى أن «التجهيزات والمعدات الضرورية للاقتراع كانت متوفّرة، وأداء رؤساء مراكز الاقتراع في إدارة العملية كان جيداً». ووفق الهيئة، تقدمت نسبة المشاركة في الانتخابات إيجابياً في الساعات الأخيرة مقارنة بالأولى، على مدى 26 مركزاً، فيما كان عدد المراكز حول العالم ستة. كما قالت الهيئة إن أعلى نسبة مشاركة بحسب المحافظات كانت في قبلي بمعدل 58.89%، فيما كانت أقل نسبة في باجة بـ22%.
(أ ف ب، الأناضول)