مع مطلع الشهر الجاري، أطلّت جريدة «النهار» على قرّائها بحلّة جديدة، تشمل وفقاً لرئيستها نايلة تويني «جسر عبور من الورقي إلى الديجيتال بشكل متجدد». وقد تتضمّن هذه الحلّة الجديدة أيضاً، محاولات أقوى لإرضاء العدو الصهيوني والحصول على امتنانه وإعجابه. إذ نشرت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أخيراً، مقالةً تتناول تاريخ جريدة «النهار» وتثني على موقفها المعارض لـ «حزب الله ». وجاء في المقالة: «تحت قيادة رئيسة تحريرها الشجاعة، تواصل صحيفة «النهار» اللبنانية معارضتها لسوريا وحزب الله والنفوذ الإيراني (...) في عام 2005 اغتيل رئيس تحرير «النهار» جبران تويني، وبعد ما يقرب من عشرين عاماً، وتحت قيادة ابنته نايلة تويني، لا تزال الصحيفة تتحدث علناً وبطرق مبتكرة على نحو متزايد». جاء هذا الثناء بعدما عجزت الجريدة عن تجاوز خلافاتها السياسية الداخلية مع الحزب الذي يتولّى حالياً الدفاع عن الأراضي اللبنانيّة، ولجأت إلى تبرير جرائم العدو الأكبر في منشورات عدة لها، آخرها يشير إلى أنّ اعتداءات العدو على بلدة شمسطار «استهدفت ثلاثة معامل للمخدرات».