بعد أكثر من ستة أشهر على واقعة اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى «الكابيتول»، واتهام الأخير بالوقوف خلف هذه الحادثة، وتقرير عمالقة التكنولوجيا بعدها حظره عن جميع المنصات، يعود اسم ترامب ليتصدر المشهد. إذ عاد اسمه للتداول مع إطلاق روبرت مردوخ قناة تلفزيونية جديدة (Talktv)، في بريطانيا، واختياره ترامب للظهور في أحد برامجها لإجتذاب الجمهور، في مقابلة مع بيرس مورغان. مقابلة أثار مقطعها الترويجي ضجة، بعد اعتراض ترامب على الحوار حول الإنتخابات الرئاسية الماضية، واتهامه المذيع بقطع المقابلة «بشكل غير قانوني». هكذا، عاد اسم الرئيس الأميركي السابق للتداول، مع استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على شركة تويتر في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار. ترامب المحجوب عن منصة التدوين المصغر، طرح اسمه من جديد، وإمكانية عودته الى تلك المنصة التي لطالما أثار الجدل عليها من خلال تغريداته. فقد كان لافتاً تصريح ماسك الذي أضحى مسؤولاً عن قضايا إجتماعية وسياسية محورية في العالم الإفتراضي، بأن «حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر هو ساحة المدينة الرقمية حيث تتم مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية».