Anne-Laure Bonnel : « Aujourd'hui, du côté où je me trouve (Donbass), les bombardements sont Ukrainiens », dans #HDPros pic.twitter.com/GBOH1xZQ7U
— CNEWS (@CNEWS) March 1, 2022
وعلقت بالقول: «كنت أول من أمس في مدرسة حيث قسم جسد معلمتين إلى نصفين جراء قصف أوكراني والمدنيون يصابون هنا... ما أؤكده لكم هو أن سكان دونباس يُقصفون وحتى اليوم القصف متواصل.. يوم أمس دونيتسك تعرضت للقصف»، وأضافت: «سأتوجه إلى دونيتسك والقصف هناك ينفذ من قبل السلطات الأوكرانية. أنا آسفة أن أصدم المتابعين والجميع، لكنها الحقيقة، أنا لست طرفاَ ولا أدافع عن بوتين لكنها الحقيقة، أنا قريبة من المدنيين، أنا لا أتخذ موقفاً، ببساطة ما أقوله هو الحقيقة والواقع أن الجيش الأوكراني يقصف شعبه والأطفال منذ أشهر ويعيشون في الملاجئ تحت الأرض». وبعد إنهاء مداخلتها، غردت بونيل على تويتر، ودونت أن «الجيش الأوكراني يقصف المدنيين في إقليم دونباس منذ سنة 2014»، مشددة على أن الجيش الأوكراني «ارتكب جرائم حرب بقصفه للمدارس والمستشفيات وأن عدد حالات الوفاة خلال السنوات وصل إلى 13000 حالة». وبعد دقائق من نشر التغريدة، أغلق موقع التدوين المصغر حساب المراسلة الفرنسية، معللاً ذلك بـ «انتهاكها قوانين تويتر»! هكذا، يكشف جزء من هذه المعركة جرى التعتيم الإعلامي عليه طيلة الفترة الحالية، مقابل التركيز على المآسي الأوكرانية الإنسانية جراء القصف الروسي.