الإتحاد الأوروبي يحظر «روسيا اليوم» و«سبوتنيك»

  • 0
  • ض
  • ض
الإتحاد الأوروبي يحظر «روسيا اليوم» و«سبوتنيك»
قالت المفوضية الأوروبية إنّ هدف الحظر التضييق على روسيا

بعد محاصرة كبريات شركات التكنولوجيا لروسيا، رداً على تدخلها العسكري في أوكرانيا، أعلن الإتحاد الأوروبي وعلى لسان مفوضه لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، حظر «روسيا اليوم» (RT)، ووكالة «سبوتنيك»، بعد اقتراح المفوضية الأوروبية حظر المؤسستين الإعلاميتين الروسيتين، بهدف التضييق أكثر على روسيا. رئيسة «المفوضية الأوروبية»، أورسولا فون ديرلاين، قالت إن هدف هذه الخطوة هو منع المؤسستين من «بث أكاذيبهما عن الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا»، وعلقت بالقول: «سنمنع في الاتحاد الأوروبي الماكينة الإعلامية للكرملين». بدورها، أكدت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير شبكة RT ووكالة «سبوتنيك» الروسيتين، بأن حظرهما في «الاتحاد الأوروبي» لن يؤثر على نشاطهما، «إذ اعتادتا العمل في ظروف التضييق من دعاة الحرية». وقالت سيمونيان في تغريدة عبر تويتر: «على ضوء الحظر المفروض على بث RT وSputnik في الاتحاد الأوروبي، أعلن رسمياً أنه لن يتم تسريح أي موظف يعمل بإخلاص ويواصل عمله لدينا في أي بلد». وأضافت: «نحن نعلم كيف ننجز عملنا في ظروف الحظر، لقد كان هؤلاء (الغرب) المحبون للحرية يجهزوننا لذلك طيلة ثماني سنوات». وكانت ألمانيا قد حظرت RT الروسية من البث محلياً عبر موقعها على الإنترنت وتطبيق الهاتف. ودانت موسكو هذا الإجراء فوراً واعتبرته «اعتداء على حرية التعبير»، وأمرت بإغلاق مكتب «دويتشه فيله» في روسيا، كرد على الحظر الألماني. وفي وقت سابق، أعلنت «الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات» (روس كومنادزور)، أن النيابة العامة الروسية صنفت فايسبوك على أنه متورط في «انتهاك حقوق وحريات المواطنين الروس»، بعد تقييده الحسابات الرسمية لأربع وسائل إعلام روسية. وقد واتخذت الهيئة، رداً على هذا التضييق، ووفقاً للقانون، إجراءات لوضع قيود جزئية أمام الوصول إلى فايسبوك في البلاد.

0 تعليق

التعليقات