«الناشر» :وليد جديد ينضم الى الإعلام

  • 0
  • ض
  • ض
«الناشر» :وليد جديد ينضم الى الإعلام
تصدّرت مجزرة الطيونة غلاف العدد الثاني من مجلة «الناشر»

في تموز (يوليو) الماضي، أُطلق موقع «الناشر» (الناشر: فيصل أشمر- حمزة الخنسا)، كتجربة مختلفة في الصحافة الإلكترونية. خطوة أراد من خلالها القائمون على الموقع، إضفاء المهنية على العمل الصحافي، وملء «الفراغ الناتج بين السبق الصحافي، والتحليل» حسب تعريف الموقع. مجموعة كتّاب وباحثين وصحافيين وفنيين وتقنيين، قرروا خوض هذه التجربة على مدى خمسة أشهر، لتقديم مساحات من الكتابة والتحليل والإستشراف، لنصل اليوم الى إطلاق النسخة الورقية من الموقع التي تحمل الإسم عينه. نسخة شهرية، تمتد على 23 صفحة، تواكب كما الموقع الأحداث عبر المساحة التحليلية بشكل أكبر، وتتوزع على أربعة تراويس: «محليات»، و«عربي دولي»، و«مقاومة»، و«الأخيرة». «الفساد بين المقاومة وخصومها» عنوان حملته النسخة الأولى من المجلة الورقية، وانضوت تحته عناوين متفرعة، أضاءت على مكامن الفساد في لبنان، وعلى سلطة رأس المال، والتدخل الأميركي المباشر في هذا المجال. كما حمل العدد إضاءة على مجموعات المجتمع المدني، وتاريخ تأسيسها في لبنان، وطرق عملها، الى جانب الضلوع الأميركي في دائرة هذه المجموعات. وفي العدد أيضاً، طرح إشكالية «الفساد والمقاومة»، وتفنيد هذه الإشكالية التي تظهر التباين الواضح بين المقاومة ومكامن الفساد في لبنان. أما في العدد الثاني، الصادر هذا الشهر، فقد خصصت مجلة «الناشر» ملفها لتناول مجزرة الطيونة، مع تصدّر غلافها صورة جامعة لشهدائها الذين قضوا غدراً على يد «القوات». في الملف، استذكار لتاريخ قائد «القوات» سمير جعجع، والمجازر التي ارتكبها، الى جانب تسليط الضوء على شهداء الطيونة، من ناحية إنسانية. كما يتضمن العدد مقالة حول «تهشيم صورة حزب الله»، ومقالات أخرى، دوّنها كتّاب من سوريا، ومصر، وآخرون، سلّطت الضوء على قضايا تخص العدوان السعودي على اليمن، والمؤسسة العسكرية السورية، وتجربة الزعيم جمال عبد الناصر. وفي العدد أيضاً، إضاءة في زاوية «مقاومة» على ذكرى تدمير إذاعة العملاء وتعريج على الذكرى السادسة والعشرين على استشهاد مؤسس «حركة الجهاد الإسلامي» فتحي الشقاقي.

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات