بعد لعب الدوحة دوراً بارزاً في أفغانستان إثر جلاء القوات الأميركية من كابول قبل أكثر من أسبوعين، وحضورها الأساسي في المحادثات التي أجريت مع حركة «طالبان»، أطلقت «الجزيرة بودكاست» أخيراً، «لماذا أفغانستان؟» ضمن سلسلة من ثلاث حلقات (تنتهي غداً الخميس)، تبث ضمن برنامج «بعد أمس». تسرد السلسلة (تقديم آمال العريسي ــ إعداد زيد صافي) لتاريخ أفغانستان، وتضيء على موارده الطبيعية، وتحاول استكشاف جغرافيته السياسية. كما تواكب الحلقات التطورات الأخيرة في البلاد التي ما تزال تحظى باهتمام عالمي كبير بعد عودة «طالبان» إليها وجلاء القوات الأميركية عن أراضيها بعد عشرين عاماً من الغزو والاحتلال.
تركّز السلسلة على مكانة أفغانستان اليوم، وتستشرف مواقف باقي العواصم المحيطة بها حيالها، كبكين وموسكو وإسلام أباد وطهران وغيرها في محاولة لوضع كابول على خريطة المصالح الإقليمية والدولية المتشابكة. كما تقدم السلسلة قراءة استشرافية لحركة «طالبان» وإدارتها للبلاد. مع استضافتها لخبراء ومختصين في الشأن الأفغاني، من بينهم الصحافي الأفغاني مطيع الله تائب مدير مكتب «الجزيرة» في باكستان أحمد بركات ومدير مركز «دراسات النزاع والعمل الإنساني» سلطان بركات.