أعلن القائمون على مسابقة «جوائز اسطنبول لأفضل صورة» عن الفائزين. الفعالية التي تنظمها وكالة «الأناضول» استطاع المصور البنغالي، محمد شجاهان الإستحواذ على المركز الأول، من خلال فوزه بجائزة أفضل صورة، حملت اسم «حب الأم». الصورة الفوتوغرافية كان قد التقطها شجاهان في شرق بنغلادش، تصوّر معاناة السكان هناك جراء فيروس كورونا، وكيف أثّر الأخير في حياتهم اليومية. وأكد شجاهان أن «المصور الصحافي لا يمكنه أبداً أن يتجنب المسؤولية الاجتماعية مهما كان الوضع، وعليه العمل تحت أي موقف صعب».وأشار إلى أن الوصول إلى الجميع بصورة للحظة واحدة فقط هو «أعظم قوة للتصوير الفوتوغرافي»، لافتاً الى أن هذا النوع من الصور العاطفية أثناء وباء فيروس كورونا «يبعث رسالة للآخرين لتوخي الحذر». واحتلّ المرتبة الثانية المصور الصحافي في وكالة «فرانس» برس يوري كوتيز الذي صور سجناء في معتقل«كويزالتيبيكي» في السلفادور. وأكد أن أول تحد كبير للمصور هو «ضيق الوقت للتفكير في القيام بعمل ما، تحت ضغط التواجد داخل سجن شديد الحراسة، ومليء بالسجناء الخطرين»، مضيفاً بأن «محاولة القيام بعمله بفاعلية، مع محاولة التكيف أيضاً في هذه البيئة، دفعه خارج حدوده لاكتشاف شيء جديد»، كأن يتحدث مع الشباب ويحاول «تحفيزهم على عدم الاستسلام ومواجهة الحياة والشدائد بشجاعة»، بخاصة في «مجتمع غالباً ما يهمشنا أو يمارس التمييز ضدنا كوننا مصورين». كما فاز المصور الصحافي في «وكالة أسوشييتد برس» بيتروس جياناكوريس، بجائزة المركز الثالث عن صورته التي تعكس الصعوبات التي واجهها اللاجئون الذين فروا من المخيم في اليونان. ولفت جياناكوريس الى أن «الصورة كانت مليئة بالعاطفة»، وأنه «يمكن أن تشعر بالدراما في وجوه الأشخاص الفارين من المخيم حيث اشتعلت النيران فيه مرة أخرى».