واتساب يضيّق على «طالبان»

  • 0
  • ض
  • ض
واتساب يضيّق على «طالبان»
تخبّط يسود منصات التواصل الإجتماعي في كيفية التعاطي مع حركة «طالبان»

بعد دخول حركة «طالبان» الى العاصمة الأفغانية، يبدو أن منصات التواصل الإجتماعي بدأت بفرض التضييق على الحركة. فقد أعلن موقع فايسبوك عن إغلاقه مجموعة أنشأتها «طالبان» على واتساب، لتلقي شكاوى المواطنين بعد سيطرتها على البلاد، إذ وضعت الحركة رقماً خاصاً في متناول السكان وطلبت منهم الإبلاغ عن أي شكوى. واتساب علّل هذه الخطوة، بقول المتحدث باسمه بأن شركته كانت «مضطرة»، «للإمتثال للقوانين الأميركية المتعلقة بالعقوبات»، عبر حظر حسابات رسمية لحركة «طالبان». وأضاف: «نحن في صدد طلب مزيد من المعلومات من السلطات الأميركية المختصّة نظراً إلى تطوّر الوضع في أفغانستان». إذاً، تخبّط يسود هذه المنصات في كيفية التعاطي مع الحركة الأفغانية، وما تنشره عليها. وكان متحدث باسم فايسبوك، قد أفاد في حديث الى «فرانس برس» بأن «طالبان مصنّفة منظّمة إرهابية بموجب القانون الأميركي وقد حظرناها من جميع خدماتنا بموجب قواعدنا المتعلّقة بالمنظّمات الخطرة». وذكر بأن الموقع الأزرق يملك فريق خبراء أفغانياً يتقن اللغات المحلية في أفغانستان، ويعرف جيّداً الوضع في البلد، وأوضح بأنّ هؤلاء الخبراء «ينبّهون إدارة الموقع إلى أيّ مشكلة تطرأ في هذا الشأن». ولفت المتحدّث إلى أنّه «بغضّ النظر عمّن يتولّى السلطة، فإنّنا سنتّخذ الإجراء المناسب ضدّ الحسابات والمحتويات التي تنتهك قواعدنا».

0 تعليق

التعليقات