أبشروا... عوني الكعكي نقيباً بالتزكية!

  • 0
  • ض
  • ض
أبشروا... عوني الكعكي نقيباً بالتزكية!
انتُخب الكعكي بالتزكية مع باقي أعضاء لائحته

لا يختلف المشهد الهزلي الذي شهدته «نقابة الصحافة» اليوم كثيراً عمّا آلت إليه البلاد من انهيار على الصعد كافة. اليوم، وبعد تأجيل لأسبوع نظراً إلى عدم اكتمال النصاب، أعيد انتخاب عوني الكعكي نقيباً للصحافة، وجورج صولاج نائباً له، إلى جانب طلال حاطوم أميناً للسر، وأسعد مارون أميناً للمال. هكذا، أعيد التجديد للكعكي ولباقي أفراد هيئة مكتبه، للمرّة الثالثة على التوالي، بعد عقد الجمعية العمومية الانتخابية جلسة عامة، إثر فشل دعوتين رسميتين في السابق. وتُعتبر الجلسة الثالثة والأخيرة، حاصلة بمن حضر قانوناً، وقد شارك فيها 60 ممثلاً عن المطبوعات السياسية وغير السياسية، والوكالات الإخبارية، أي ما يزيد عن النصف زائد واحد. وبما أنّ عدد المرشّحين لم يتجاوز عدد المقاعد في مجلس النقابة، فقد أعلن رئيس المكتب الانتخابي فوز اللائحة بالتزكية بكامل أعضائها، والذين وصل عددهم إلى 16 عضواً ممثلاً عن المطبوعات الحاضرة. ليقوم هؤلاء بدورهم بانتخاب الكعكي الذي يترأس هذه اللائحة، من دون أي خرق، في سيناريو مكرّر، يشبه ما حصل عام 2015 مع انتخاب الكعكي نقيباً للصحافة للمرة الأولى. هكذا، تسيّدت التزكية هذه الانتخابات، وأحالتنا إلى مسرحية هزلية تقام موسمياً، مع أسئلة تُطرح حول دور النقابة الفعلي ولا سيّما في الظروف الحالية التي تمرّ بها مهنة الصحافة، عدا ارتباط نقيبها بملفات الفساد، فضلاً عن مطبوعاته التي تلعب على إثارة الغرائز الجنسية.

0 تعليق

التعليقات