الإعلام يحنّ لترامب... دجاجة تبيض ذهباً

  • 0
  • ض
  • ض
الإعلام يحنّ لترامب... دجاجة تبيض ذهباً
خسرت معظم وسائل الإعلام الأميركية من جمهورها بعد خسارة ترامب للإنتخابات الرئاسية

رغم مغادرته «البيت الأبيض» قبل أشهر قليلة، وخروجه خاسراً من الإنتخابات الرئاسية الأميركية التي أثارت الجدل وقتها، الا أن دونالد ترامب ظل حاضراً، رغم حجبه عن أبرز منصات التواصل الإجتماعي. إذ استطاع طيلة توليه الحكم في الولايات المتحدة، أن يخلق حركة في وسائل الإعلام التقليدية أو الإفتراضية، وحتى جلب الأرباح الى جيوبها مع لفت الأنظار اليها، بسبب مواقفه الإشكالية. هذا ما كشفته صحيفة «فاينانشال تايمز» التي نشرت أخيراً، مقالاً بعنوان «وسائل الإعلام تفتقد ترامب بشدة»، ركزت فيه على الأثر السلبي الذي تركه ترامب بمغادرته منصبه على الإعلام الأميركي. على سبيل المثال، استطاع ترامب، وبحسب الصحيفة، زيادة قاعدة مشتركي صحيفة «واشنطن بوست» الى ثلاثة أضعاف خلال فترة ولايته في السنوات الأربع الماضية، في مقابل انخفاض سجل على معدل زيارة الموقع الإلكتروني، بنسبة 26% في الاشهر الماضية أي بعد تولي جو بايدن مهمته في البيت الأبيض. بدورها، شهدت صحيفة «نيويورك تايمز» انخفاضاً بنسبة 17% في عدد الزيارات التي سجلت على موقعها، الى جانب القنوات الإخبارية التلفزيونية، التي تأثرت بدورها، مع خسارة cnn، لـ45% من جمهورها في أوقات الذروة منذ تنصيب بايدن، مع تنويه بخسارة أقل لشبكة «فوكس نيوز» المقربة من ترامب، التي كانت من بين القنوات الاقل ضرراً بسبب انتقاداتها الدائمة لإدارة بايدن. اما على ضفة وسائل الإعلام الإفتراضية، فيشير المقال الى أن الأخبار السلبية عادة ما تؤثر ايجاباً على حركتها، ويصيبها الركود في حال كانت الأخبار جيدة، «إذ كلما كلما كان الخبر قاتماً، كلما ازداد احتمال مشاركته من قبل المستخدمين»، وهذا ما يحصل في الوقت الحالي مع غياب ترامب عن هذه المنصات.

0 تعليق

التعليقات