mbc تعاني: ميزانية منخفضة ورفض الفنانين

  • 0
  • ض
  • ض
mbc تعاني: ميزانية منخفضة ورفض الفنانين
حافظت أحلام على كرسيها في «ذا فويس»

لم تعد برامج المواهب الغنائية تجذب الفنانين، ليس لأن وهجها قد خفّ، بل لأن القنوات قرّرت تقليص ميزانيتها. إذ يحكى في الاوساط الاعلامية أن mbc واجهت صعوبات عدة في تشكيل لجان برامجها الثلاثة وهي «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز» و«ذا فويس سينيير». ففي السنوات الماضية، كان الفنان يسعى للجلوس في كرسي التحكيم بعد تعاقده مع الشاشة السعودية لقاء مبالغ مالية كبيرة. رغم أن بعض وسائل الاعلام تتحدث عن أجور خيالية للفنانين، لكن هذا العام تجمع المعلومات على أن mbc قد قلصت الميزانية لتصل الى نصف المبالغ التي دفعت في المواسم السابقة. فقد لجأت القناة إلى تلك الخطوة بسبب توسّع مشاريعها الانتاجية وتقديم موسم أول من «ذا فويس سينيير» الذي يفرض ميزانية معينة، إضافة إلى تراجع نسب مشاهدة تلك الأعمال. وأبرز دليل على ذلك إنخفاض نسبة متابعي برنامج «للعرب مواهب» الذي بث في الشتاء الماضي ولم يحقق نسبة مشاهدة لافتة. كما أن برنامج «نجوم صغار» الذي قدمه أحمد حلمي كان مخيباً للامال، وهو يقوم على استضافة مواهب أطفال ويكشفها المقدم بأسلوبه الجاذب للاطفال. أما في الخريف، فقد وضعت mbc خطتها قبل أشهر لبث مجموعة برامج على رأسها «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز» و«ذا فويس سينيير». في هذا السياق، بدأ القائمون على الشاشة التفاوض مع عدد من النجوم، لكن الصدمة كانت في رفض النجوم المغامرة بتلك المشاريع لاسباب مختلفة. فالنسبة إلى تامر حسني، رفض الجلوس في «ذا فويس كيدز» بعدما شارك في الموسمين الاول والثاني بسبب الأجر المادي، فجلس مكانه مواطنه محمد حماقي. الاخير تم الاتفاق معه على عملين: الاول البرنامج المخصص للاطفال والثاني «ذا فويس» الذي يتوجه للشباب. وهذه الخطوة هي بناء للنسخة الاصلية من العمل المأخوذ عن فورما أميركي. في المقابل، كانت mbc تتفاوض تباعاً مع الاماراتي حسين الجسمي والعراقي ماجد المهندس للتحكيم في «ذا فويس كيدز». الاول أبدى رغبته بالحضور ولكن منع سفر الاماراتيين الى لبنان منذ سنوات، عرقل الموافقة، مع العلم أنه يمكن للفنان تقديم ما يسمى بإعفاء يمكّنه من زيارة بيروت. لكن قرار الرفض جاء أساساً بسبب المبلغ المادي الذي عرض عليه. أما المهندس فلم تصل المفاوضات معه إلى جواب ايجابي مفضّلاً عدم خوض البرامج التي تكتشف المواهب. ورغم سعي القناة لتغيير لجنة تحكيم «ذا فويس»، إلا أنها وجدت نفسها مضطرة للقبول بأسماء تبدي موافقتها بالتحكيم. بالنسبة الى راغب علامة، وافق على الحضور كي يبقى اسمه متواجداً في البرامج التي تعرضها الشاشة السعودية. ووجد بعودته للجلوس الى جانب أحلام ما قد يحرّك «ذا فويس» بسبب «مشاغبات» الثنائي. لكن بالنسبة الى أحلام، فإن حضورها على الشاشة السعودية هو أمر لا نقاش فيه، بسبب علاقاتها الوطيدة مع القائمين على المحطة، إضافة إلى سعيها الدائم للحضور في غالبية برامج الشبكة. أما حماقي، فقد اتفق مع القناة على العملين معاً، وهذا الامر يرضيه فنياً. ووجدت سميرة سعيد في «ذا فويس» فرصة لا تفوّت، خاصة أنها سبق أن جربت حظها في برامج المواهب الفنية ولم تنجح. هكذا، واجهت برامج mbc مشكلة رفض الفنانين المشاركة بعدما عوّدتهم على أجور عالية تقدّمها لهم لقاء ظهورهم. أما حالياً ومع توسع القناة ودخولها مجالات أخرى منها إنتاج المسلسلات والافلام وتوسع تطبيق «شاهد»، وجدت نفسها مجبرة على تقليص ميزانية أعمالها. على أن يعلن قريباً عن لجنة «ذا فويس سينيير» الذي يقدم الموسم الاول قريباً وهو يكشف عن المواهب الغنائية لدى الاشخاص فوق سنّ الـ 60.

0 تعليق

التعليقات