«العربية» عائدة إلى بيروت

  • 0
  • ض
  • ض
«العربية» عائدة إلى بيروت
تخطط الشاشة لفتح مكاتبها التي أغلقت في العواصم كافة

في الأوّل من نيسان (أبريل) 2016، فوجئ الصحافيون في قناة «العربية» بإغلاق مكتبهم في وسط بيروت. يومها أبلغت المحطة السعودية العاملين فيها عبر رسالة الكترونية بأنّ الإقفال يعود لـ«أسباب أمنيّة، وخوفاً على حياة العاملين فيه»! بهذه العبارات غير المقنعة، ودّعت «العربية» مكتبها، وسط ذهول وصدمة الصحافيين الذين ظنّوا بداية أن الخبر مجرد «كذبة الاول من نيسان». على اعتبار أن الاقفال كان في ذلك التاريخ. مع مرور أشهر على تلك الخطوة، تعاونت «العربية» لاحقاً مع مجموعة مستكتبين لبنانيين كانت غالبيتهم ضمن فريقها القديم، من دون العمل ضمن فريق واسع كما كانت عليه الحال سابقاً. بعد ثلاث سنوات على إغلاق «العربية» في بيروت، بدأ الكلام في الأوساط الاعلامية عن عودة المكتب للعمل ضمن خطة واسعة ستُقدم عليها الشاشة السعودية. في التفاصيل، أنه مع التغيرات التي شهدتها «العربية» من إستقالة تركي الدخيل من إدارة القناة قبل أسابيع وعودة عبدالرحمن الراشد لتولي دفّة المركز، وضع القائمون على الشاشة خطّة لإعادة تنشيط جميع مكاتبها التي أقفلت حول العالم من بينها بيروت. هذه الخطوة تأتي بعد تراجع أداء القناة في غالبية الدول، وتحويلها منبراً سياسياً سعودياً فقط. كما لجأت الشاشة إلى سعودة طاقم عملها، وهذا الأمر لم يصبّ لصالحها. تلك الخطة تأتي بعد عودة الراشد لقيادة المحطة، وهو الذي رافق إنطلاقتها عام 2003 وعيّن مديراً عاماً لها منذ عام 2004 حتى استقالته منها عام 2014. وكانت «العربية» إحتفلت أخيراً بـ 16 عاماً على ولادتها وخصّصت برامج ونشاطات عدة لتلك الاحتفالية. فهل يفتح مكتب بيروت قريباً أبوابه؟

0 تعليق

التعليقات